21 يوليو 2020

أمي ماتت ولا أستطيع التعامل مع مشاعر الفقد

أمي ماتت وهي بعيدة عني، مش عارفة أصدق أنها ماتت، بس في نفس الوقت بتصدق وبدعيلها، بس انا في حلم لحد دلوقتي مش عارفه اسافر لوالدي عشان مشوفش الحقيقه.
أهلاً لولو؛
البقاء لله في وفاة والدتك، خالص العزاء لك وللأسرة.
لا شك في أن فقد الأحبة صعب كثيراً على النفس، لكنها سنة الحياة التي لا نحب تصورها قبل وقوعها ويصعب تصورها بعد وقوعها.

أنت في أول مراحل تقبل الصدمة، وتحتاجين إلى الانتقال إلى بقية المراحل في أقرب وقت،
وتقبل الصدمة يمر بخمس مراحل:

1- الإنكار، وهو عدم التصديق للحدث.
2- المجادلة، مثل قول: انت متأكد من الموضوع ده، طب تأكد قليلا.
3- الغضب، والذي منه اللوم، مثل قول: ليه كده بس؟ لو كانت سمعت الكلام ماكانش حصل كده.
4- الحزن.
5- القبول، عندما يكون ذكر الراحلين والترحم عليه بدون حزن شديد مثل الحزن ساعة الفقد.

بالتالي فالمطلوب هو الوصول إلى مرحلة القبول في أسرع وقت، مع احترام مشاعر الحزن التي يمكن أن تستمر لفترة.

من الأمور التي تساعد على الوصول للقبول:
1- ألا تغيري من نظام حياتك اليومي، فيستمر يومك بشكل طبيعي.
2- ألا تتجنبي فعل أمر ما من أجل الخوف من تذكر الموقف أو مواجهته (مثل سفرك للأب).
3- ذكر من توفي بأنه توفي (وليس مشي أو رحل) والدعاء له بالرحمة.
4- تجنب عمل ما يزيد من الحزن مثل وضع صور المتوفي خلفية للموبايل أو الكمبيوتر.
5- التعبير عن الحزن بوضوح لنفسك وللآخرين إن احتجت، والبكاء من الأفعال الصحية في التنفيس عن الحزن.
أعانك الله، ولك خالص العزاء.


اقرئي أيضاً:
كيف تتجاوز ألم فقدان الأحبة؟
فقد الأحبة ألم متجدد.. خطوات التعافي
مشاعر الحزن.. هل البكاء مطلوب؟
مراحل ألم الفراق.. افهمها لتتعافى

آخر تعديل بتاريخ
21 يوليو 2020