06 أغسطس 2020

أميل للرجال أكثر من النساء

السلام عليكم، حضرتك أنا أميل للرجال أكثر من النساء سبب أني تعرضت للممارسة وأنا في السابعة مع أحد أصحابي في سني، وسببت لي أزمة، وبقيت على هذه الحال لحد 13 سنة، مع العلم إننا لم نمارس ممارسة كاملة، وأنا الآن خاطب، وأحاول أن أغير من نفسي دون فائدة، فهل هذا يؤثر على العلاقه بيني وبين زوجتي، وهل الهرمونات تنتقل لاولادي يعني يمكن أن يكون أحدهم غير سويّ؟ أرجو الرد.
الطبيب:

أ.د.

الصديق الكريم أحمد؛
أنت تقول إنك تميل للرجال، لكن السؤال هل تميل للنساء أيضا.. هناك بعض الناس يكون عندهم ميل مزدوج.. إذا كنت لا تميل للنساء فحرام عليك أن تظلم خطيبتك.. المهم ألا تتزوج هروباً.. ولا تقدم على الزواج من امرأة إلا وأنت تمتلك رغبة نحو النساء.. سواء كنت تمتلك هذه الرغبة الآن أو امتلكتها مستقبلا بعد العلاج.



ما أنصحك به هو ألا تقدم على الزواج إلا بعد أن تسير رحلة علاجك، فإذا كانت عندك الرغبة والإرادة الحقيقية للتعافي فسوف تتعافى.. ولا تقلق فالمشكلة عندك ليست مشكلة هرمونات.. والعلم الحديث لم يستطع أن يحدد الجينات المسؤولة عن المثلية.. وتعافيك ووجودك بجوار أولادك كرجل يقبل رجولته هو صمام الأمان لهم.
آخر تعديل بتاريخ
06 أغسطس 2020