16 فبراير 2021

ألم لا يوصف وحزن وضيق بعد وفاة والدي

توفي والدي الحبيب اثر مضاعفات فيروس كورونا منذ أيام. أشعر بضيق وحزن شديد وأشعر بألم صعب جدا. أعجز عن وصفه لم أستطع أن اراه بسبب وضعه الصحي ورفض الأطباء مما تسبب في زيادة ألمي. اأشعر بالضياع بعده وأتمنى الموت لأنى أفتقده جدااااااااا
أهلا بكِ عزيزتي..
ما نشعر به من حزن وألم لفراق شخص عزيز علينا هو أمر طبيعي، فإننا بشر نفرح ونحزن، ونحب ونكره، ونتفاعل مع الأمور والأحداث. تغلبنا مشاعرنا أحيانا وتؤثر على حياتنا، لكن المطلوب هو سرعة تجاوز الحزن، وليس هذا من عدم الوفاء كما يعتبره البعض، بل إن البعض يشعر بأنه لا ينبغي له أن يفرح أو يسعد حتى لا ينسى الحزن على من فقده.


المهم هو النية والقرار لتقليل حدة الحزن والألم حتى تستطيعي الاستمرار في حياتك بشكل طبيعي، فالأشخاص راحلون والحياة باقية. وخطوات تجاوز الألم تكون:
1- قرار أن الحياة تستمر وأن تقرري تجاوز الألم والحزن.
2- كل النشاطات التي كنت تمارسينها قبل وفاة الوالد تعودين لممارستها كما كنت سابقا.
3- خلع الملابس السوداء - إن لم تكن عادتك لبسها - والعودة لملابسك المعتادة.
4- رفع صور الوالد من محيط النظر حاليا سواء كانت خلفيات للهاتف المحمول أو شاشة الكمبيوتر أو صورا معلقة على الحائط أو صورا صغيرة تحتفظين بها في حقيبتك. ولا يُفهم ذلك أن هذا تناسيا له، فإن هذه الذكريات لا تنسى، لكننا نقلل من إثارة الحزن.
5- لك حرية التعبير عن الحزن أو البكاء في أي وقت، لكن هذا لا يمنع من التعبير عن الفرح والسرور إذا حدث في أي وقت ولا تستكثريه على نفسك.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته...
آخر تعديل بتاريخ
16 فبراير 2021