تحية طيبة وبعد..
ما تصفينه أمر شائع جدا عند بعض الناس في ظروف معينة ونطلق عليه تعبير زيادة الحموضة، لكنه قد يكون تسرب حامض المعدة ما  إلى المريء بسبب ضعف بواب المعدة أو إلى أنسجة المعدة التي لا تتحمل الحوامض بسبب تخرش جدارها .

وفي كل من الحالتين تسوء الأعراض نتيجة بعض المأكولات كالبيتزا ، أو الدخان أو المشروبات الكحولية ،أو القهوة والكافيين، أو أدوية الاوجاع من أشباه الأسبيرين ،أو في حالات التوتر والزعل، وكل هذه الأمور أما ان ترخي بواب المعدة أو تخرش غشاءها فيذهب حمضها حيث يسبب الألم.

وعند الشباب تكون بداية العلاج بتجنب المسببات من مأكول ومشروب ودخان ، وبتناول أدوية تخفض حموضة السوائل المعدية ليخف وطأها ، وذلك بانتظار أن يشفى جدار المعدة أو بوابها، لان معظم الحالات تكون عابرة، وهذا ما فعله طبيبك.

وفي حال عدم التحسن يعاد التقييم بحثا عن بعض الطفيليات المعوية (الحلزونية) أو الإصابات العضوية المؤقتة (كالقرحة) أو المزمنة (كارتخاء البواب) التي تحتاج لعلاج شبيه بما تناولت ولكن أقوى وأطول مدة، لذلك عليك بالحمية كما ذكرنا أعلاه ، وتناول دواء مضاد الحموضة بانتظام لفترة شهرين ، ثم مراجعة طبيبك في حال عدم التحسن.

اقرأ أيضا:
قيء وألم في المعدة
جرثومة المعدة.. موجودة رغم العلاج
ألم في رأس المعدة وغثيان