24 نوفمبر 2018

أكره الجنس ولا أستطيع مقاومته

أتمنى أن أجد الحياة بلا جنس.. أكرهه ومع ذلك لا أستطيع العيش بدونه هذا الشيء أهان الإنسان وحوله إلى كائن لزج نجس.. أنا مثلي (لا) أريد أن أكون غيريا.. أنا مدمن للجنس كل يوم أفكر فيه.. أشعر بأنني محاصر.. لا أستطيع تلبية احتياجاتي المنحرفة.. أحاول تلبية حاجتي بالاستمناء والمناظر الإباحية التي تزيدني حيرة وقلقا.. أنجذب للذكور رومانسيا وجنسيا.. وقلما أجمع بين الأمرين في شخص واحد.. فأنا أرى الحب والجمال شيئا.. والجنس شيئا آخر.. مضطرب الهوية الجنسية.. أشعر بأني بين الجنسين أكثرَ ميلا للأنوثة.. أخشى على نفسي دينا ودنيا.. لا أجد طبيبا.
الطبيب:

أ.د.

الصديق الكريم؛
لم تذكر اسمك لأناديك به.. وكنت أود لو عرفته؛
هل تعلم يا صديقي ما هو احتياجك؟ أنت تحتاج للقبول.. تحتاج أن تقبل نفسك كما هي بدون شعور بالذنب أو الخزي أو العار، وبدون أحكام. فكل سطر في رسالتك يحمل كمية من الأحكام تنوء منها الجبال.

أنت في حاجة للمعالج الذي يسير معك رحلة قبول النفس والتصالح مع ذكورتك، والتصالح مع أنوثتك.. ولا تستغرب يا صديقي.. فكلنا رجال ونساء عندنا أنوثة ورجولة حقيقية، وبهما نكتمل.

نصيحتي لك أن تبحث حولك عن طبيب أو معالج ماهر وأمين وأن تبدأ معه رحلة العلاج، ولا تتأخر.. فأنا ألمح وعيا واستبصارا بالنفس سيساعدك كثيرا في رحلة علاجك، وحتى تبدأ العلاج يمكنك قراءة المواد التالية:
مبتلى بالمثلية ولا أملك ثمن العلاج
كيف ينشأ الميل الجنسي المثلي؟.. الصورة الكاملة
دور التربية في الجنسية المثلية.. بوضوح وإيجاز
رسالة من صديقى المثلي
كيف يتم تصحيح الميول المثلية؟


 
آخر تعديل بتاريخ
24 نوفمبر 2018