الأخت سارة؛
الحالة التي تعانين منها تُعرف بالعقم الثانوي.
وينبغي أولا إجراء فحص للسائل المنوي للزوج، وينبغي ألا يقل تركيز الحيوانات المنوية عن 15 مليون في المليليتر الواحد، كما ينبغي أن تزيد الحركة الأمامية عن 32 في المائة.

وإذا توفرت هذه الشروط في السائل المنوي فإننا نستبعد الزوج مؤقتا كسبب، ونبدأ في إجراء فحوصات كاملة للزوجة، وهي:
1- فحص سريري كامل للزوجة، ويشمل فحص الثدي والغدة الدرقية ونمو الشعر، ووجود أي تضخم في الحوض أو البطن.

2- تحليل هورموني كامل، يتم في ثاني أيام الدورة، ويشمل إجراء أشعة بالصبغة (ملونة) للرحم والأنابيب، وتكون بعد انتهاء الدورة بيومين، وغالبا في اليوم الثامن من بدء الدورة.

3- أشعة تلفزيونية مهبلية.

وأحيانا تكون كل هذه الفحوصات سليمة، ويسمى الوضع عندئذٍ بـ"العقم غير المسبب".

وغالبا فإنك تعانين أختي سارة من هذه المشكلة، وفي هذه الحالة يمكن إجراء بعض الفحوصات الإضافية كمنظار الرحم، ومنظار البطن.
وإذا تأكدت سلامة الزوجة تماما، فننصحها بعملية تلقيح صناعي (IUI) لثلاث دورات، حيث نقوم بتنشيط المبيض بالأدوية لمدة أسبوع إلى 10 أيام، ثم تعطى الزوجة إبرة تفجيرية حال نضوج البويضة، ثم تجرى عملية التلقيح الصناعي بدون تخدير، بحقن السائل المنوي بعد تنشيطه داخل الرحم، وتكون كمية قليلة مركّزة.

وإذا فشلت هذه الطريقة يمكن اللجوء للحقن المجهري كملاذ أخير، ويمكن أن تتابعي تفاصيل ومعلومات أكثر عن هذا الموضوع من خلال هذا الموضوع:
الحقن المجهري.. أمل للمحرومين من الإنجاب (ملف)

ونتمني للأخت السائلة أن يرزقها الله بالذرية الصالحة.