12 أكتوبر 2020

أعاني وأرفض الذهاب للطبيب

لو سمحت أنا كنت عايز اتبع دواء أو كورس معين للإكتئاب، أنا عندي مشاكل اجتماعية كتير، ومن المعوقات بالنسبة لي أني معنديش حافز، يعتبر بالنسبة للي حولي إني عندي رهاب اجتماعي، وقلق مزمن يعتبر بسبب ضغوط في شغلي، بجانب أني مبعرفش أعمل علاقات مع الناس من حولى، أنا مش حابب أتوجه لدكتور، أنا بس عايز أعرف كورس دواء ممكن اتبعوا يساعدني.
الطبيب:

أ.د.

الصديق الكريم أحمد؛
كنت أود أن ألبي لك طلبك، ولكن للأسف هذا يخالف القيم الحاكمة للموقع، كما يخالف أخلاقيات مهنة الطب التي أتشرف بالانتماء إليها، فلا يجوز بأي حال من الأحوال أن نصف علاجا دوائيا بدون فحص إكلينيكي، وبدون أن يتم تناول العلاج الدوائي تحت الإشراف الطبي.. وهذا الكلام ينطبق على كل الأدوية، ولكنه أكثر لزوماً في حالة الأدوية النفسية.. فالأدوية النفسية لا تؤتي ثمارها إلا بعد أسابيع، وقد لا يفلح الدواء الأول، وقد يُضطر لتغييره أو لتغيير الجرعات أو إضافة دواء آخر.

الأمر الثاني الهام جداً هو أن أعراضك والكثير من مشكلاتك لن تحل بالعلاج الدوائي، ولكنها تحتاج لجلسات علاج نفسي.. هيا يا بني فنفسك في انتظارك لتنقذها فلا تتأخر عليها.



اقرأ أيضاً:
العلاج النفسي.. رحلة نمو (ملف)
العلاج المعرفي السلوكي.. الدواعي والفعالية (ملف)

آخر تعديل بتاريخ
12 أكتوبر 2020