24 نوفمبر 2020

أعاني من القلق والعلاج لا يجدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا شاب 27 سنة، أعاني من الاكتئاب والعصبيه ورهاب المجتمع وقلق وتوتر من مدة طويلة، وذهبت لاكتر من طبيب نفسي، في كل مره يبدأ الطبيب بالمهدئات ويحدث تحسن بسيط، وبعد ذلك يقل التحسن مره اخري، ويضيف الطبيب اكتر من نوع مهدئ، ويحدث نفس الوضع تحسن وبعد ذلك يقل التحسن لدرجة ان الذهاب للطبيب اصبح عبئ نفسي ومادي علي، لذلك فكرت ان استبدل علاج الطبيب بعلاج تاخذة والدتي منذ مده وله نتائج جيدة، وعلما بان حالتي النفسية مشابهة لوالدتي، لا أعلم ذلك مناسب ام لا، ساكتب اولا علاجي وثانيا علاج والدتي

اولا ايفكسور 150 مرتان يوميا seroxat 25 مره مساء، أولابكس 10 مره مساء، برافاماكس مره صباحاً.

ثانيا علاج والدتي تريتيكو باروكسيتين 20

هل ممكن استعمال علاج والدتي بديل لعلاجي؟

أهلاً إياد؛
علاج القلق ينقسم إلى علاج دوائي وجلسات علاجية، وإذا لم تفلح الأدوية لوحدها فستحتاج للجلسات العلاجية معها.

ينبغي أن يكون في حساباتك أن هناك عاملاً جينياً وراثياً لديك للمرض، لكن الأهم منه هو اكتساب القلق من البيئة التي تعيش فيها، فيمكن للشخص المصاب بالقلق أن يجعل من حوله قلقين أيضاً، وبالتالي فالعلاج سيكون مهماً لك ولوالدتك، وأظن أن معنى كلامك أن والدتك أفضل على علاجها حتى أنك تود أن تأخذ منه لتتحسن أنت.

ليس صحيحاً أن أناقش الأدوية الأنسب لك من خلال رسالة فقط، فالتقييم النفسي الاكلينيكي مهم، لكن للمساعدة في الإجابة على سؤالك فالدواء الثاني عندك هو نفس الدواء الثاني عند والدتك، والدواء الأول لديها هو في الغالب للنوم فقط.. إذن فأنت تأخذ نفس الدواء الأساسي الذي تأخذه والدتك.

الدواء الأخير عندك قد يسبب زيادة القلق، ويمكنك أن تجرب أن تتوقف عنه في يوم أو أكثر، يمكن التوقف عن هذا الدواء مرة واحدة فليس له آثار انسحاب، ويمكن كذلك العودة مرة واحدة إذا أردت، حيث أنه ليس من علاجات القلق، وإنما هو من العلاجات المنبهة للمخ.

الأفضل لك أن تراجع طبيباً آخر من الأطباء الثقات طالما أنك لم تتحسن، وناقش معه موضوع الأدوية والجلسات باستفاضة.. شفاك الله وعافاك.


اقرأ أيضاً:
غير حياتك واهزم القلق
تعبت من القلق وأريد حلا
كيف يمكنك السيطرة على قلقك؟
غير حياتك واهزم القلق
آخر تعديل بتاريخ
24 نوفمبر 2020