27 يناير 2020

أعاني من الصداع التوتري والغثيان

أعاني من الصداع التوتري والغثيان، نوبات غضب يليها جلد للذات وإحساس بالذنب، لا أستطيع تحمل الضجيج أو المحادثات الطويلة مع الناس، أصوات المضغ وغيرها، أشعر بالملل أغلب الوقت، لا أستطيع التركيز أو إتمام أي عمل في موعده مما يؤثر سلباً على دراستي الجامعية. أشعر بالإعياء طول الوقت، ورغبة في النوم، وأحيانا على العكس أصاب بالأرق وإحساس بالاختناق ورعب من الموت ليلاً، عند الاستغراق في التفكير أو عند الضغط الشديد أقوم بنتف شعر رأسي أو حواجبي ثم أقضمه.، عادة ما أحاول التخلص من المشاكل عوض حلها.
أهلا بك سمية؛
من الواضح أنك تعانين من أعراض قلق بدرجة عالية، وهو منعكس على شخصيتك المتأثرة بهذا القلق العالي. قد تكون أيضا شخصيتك من نوع الشخصيات القلقة فيصبح القلق هو المسيطر عليك منذ سنوات، ويسبب لك كل هذه الأعراض.



لذلك أنصحك بضرورة مقابلة طبيب نفسي لبدء العلاج معه، لأنك ستحتاجين إلى أن تكوني في مسارين للعلاج: الدوائي والجلسات النفسية، وسيكون للدواء دور أساسي في تقليل حدة القلق بسبب صعوبة تنفيذ التعليمات التي تأخذينها في الجلسات من دون العلاج.



وهناك أشياء كثيرة جداً يمكن للشخص فعلها للتنفيس عما بداخله قبل أن تزيد حدة التوتر، ومن هذه الأشياء على سبيل المثال، وكل إنسان له ما يحب وما ينفع معه:
- أخذ أقساط متفرقة من الراحة، أو وقت خاص بالنفس لا يشاركك فيه أحد، وليس المطلوب وقتا طويلا.. ممكن لـ5 دقائق فقط أن تكون كافية، وأهم شيء ألا تفكري في أي أمر من الأمور التي تسبب لك توتراً في هذا الوقت.
- تغيير الجو عن المحيط الضاغط عليك: كالمشي يومياً ولو لوقت محدود.
- قراءة ما تحبين لتشتيت التفكير عن الأشياء المزعجة.
- سماع أو مشاهدة ما تحبين.


- التحدث إلى صديق أو شخص قريب.
- تمارين التنفس وهي فعالة جداً ولا تحتاج إلى وقت، وهي أن الشخص كل ما عليه أن يغمض عينيه، ويملأ صدره كله بالهواء ثم يخرجه ببطء شديد، ويكرر ذلك 4 – 5 مرات حتى يهدأ.
آخر تعديل بتاريخ
27 يناير 2020