05 سبتمبر 2019

أعاني من الاكتئاب والقلق

أعاني من الاكتئاب والقلق منذ عشر سنوات، ومؤخراً حالتي غير مستقرة، حيث وصف لي الطبيب دواء سيتابرونكس 10، ونايت كالم، وكان النوم مضطرباً نوعاً ما، ثم وصف لي فيلافوريا 40، وزولام لمدة أسبوعين، ثم أوقفت الزولام، ولكن أصبح عندي أرق شديد، وقلق، وضربات قلب سريعة.. فوصف لي الطبيب دواء كويتابكس 25، ومع الفيلافوريا للنوم، وأنا قلقة من كويتابكس، لأني قرأت أن له أعراضاً جانبية كثيرة، ومن ضمنها زيادة الوزن.. فهل معنى ذلك أن هذه الأدوية غير مناسبة لي في الوقت الحالي أم ماذا؟
عزيزتي هالة /
وصف الدواء النفسي عملية تخضع لعدة عوامل منها الأعراض الموجودة وشدتها، والاستجابة السابقة لأنواع معينة أو عدم الاستجابة، ومنها عوامل جسدية كعمر المريض، وحالته الجسدية، والأمراض العضوية وغيابها، ووزن الجسم، ومنها توافر أنواع معينة من الدواء أم لا، وغيرها من العوامل التي يفكر فيها الطبيب عند اتخاذ قرار ما بوصف أو تغيير دواء ما.



كل الأدوية النفسية لها أعراض جانبية، ودور الطبيب هو الوصول إلى أعلى تأثير دوائي بأقل أعراض جانبية، وهذا يختلف من مريض لآخر، ويتم تفصيل الدواء كما نقول لكل مريض على حدة.



وسؤالك لا أستطيع الإجابة عنه لغياب الكثير من المعلومات، والأهم عدم مناظرتك في العيادة، وبالتالي لو كانت لديك أي مخاوف فأشجعك على مشاركتها مع الطبيب المعالج، وعملية اختيار الدواء المناسب هي عملية يشترك فيها الطبيب والمريض كلاهما.. مع خالص تحياتي.
آخر تعديل بتاريخ
05 سبتمبر 2019