03 سبتمبر 2020

أعاني من اضطراب المثانة العصبي

أنا آنسة، عند التبول أشعر بأنني انتهيت، ولكن عندما أتشطف أشعر بأنني أريد التبول ثانية، فأتبول كمية أقل من الكمية الأولى والتي هي بالمناسبة كمية ليست قليلة أبدا، ثم تعاد هذه الكرة لمرات غير معدودة، وحتى لو لم أجارِ رغبتي في التبول ثانية، وأقوم أشعر بعدها بأني "مزنوقة" وأريد التبول ثانية، ولكن أحيانا إن تناسيت وشغلت نفسي يختفي هذا الشعور، علماً أنني قمت بتحليل أملاح وسونار والنتيجة سليمة، وكنت أتناول التجريتول لكن تركته من فترة طويلة، علماً أن هذه الحالة كانت لدي سابقا، وبطريقة ما ذهبت، ولكنها عادت مرة آخرى.
أهلا وسهلا بك عزيزتي ميرفت؛
ما تعانينه يسمى المثانة العصبية أو كمصطلح طبي Psychogenic urinary dysfunction، والأعراض قد تكون كأعراضك.. عدم الشعور بالتفريغ الكامل للمثانة، لذلك ينتج عنه ازدياد بمرات الذهاب للحمام بمحاولة لتفريغ المثانة.

في بعض الحالات هناك انحسار وتجمع للإدرار كلياً أو جزئياً.. وفي بعض الحالات تتبع ذلك كثرة إدرار تعويضية نتيجة لفقدان السيطرة، وبكل الأحوال الموضوع ممكن السيطرة عليه بواسطة تدريبات نفسية تستمرين عليها ميرفت عزيزتي.. لذلك أنصحك وبشدة بمتابعة الأمر مع طبيب نفسي.. ولحين ذلك أرجو منك اتباع الخطوات الآتية:
1. أفرغي مثانتك بصورة تامة.
2. لا تنتظري امتلاء المثانة للذهاب إلى الحمام، وإنما اجعلي الأمر بتوقيت، مثلاً كل ساعتين حتى يساعدك هذا ببرمجة المثانة.
3. اشغلي نفسك.. اجعلي يومك نشطا.
4. إذا كان هناك مصدر للقلق أو الاكتئاب فعالجيه، لأن الموضوع قد تكون له علاقة.
5. ذكرت أن الحالة ليست بجديدة.. رجاء كرري التصرفات ذات الفائدة نفسها في المرة السابقة.

أكرر عزيزتي ميرفت.. حضرتك محتاجة لاستشارة طبيب نفسي، والالتزام بعلاج، والأمر، إن شاء الله، له حل فاسعِي له.. تحياتي.


اقرئي أيضا:
5 طرق للوقاية من عدوى المسالك البولية
آخر تعديل بتاريخ
03 سبتمبر 2020