09 مارس 2020

أعاني من آثار أدوية الاضطراب الوجداني

أنا أتعالج من الاضطراب الوجداني، أوقفت العلاج منذ شهرين لأنه سبب لي تصلبا وتخشبا لم أتحملهما، مستمر دلوقتي علي أسيتالوبرام وكوجنتين، الدكتور نصحني لعلاج الآثار الباركنسونيه بدواء هو محل السؤال آخده والا لأ.. هو أمانتادين لأن كوجنتين أثره ضعيف مع إني أوقفت الدواء الذهاني، ونسيت أعرف الدكتور مع استمرار بعض الآثار الباركنسونيه، ولا آخد دواء ذهاني من شهرين، أستشيركم هل آخد امانتادين للخلاص من باقي الآثار الباركنسونية؟ وهل تنصحوني به مع ما ورد في سؤالي وشكراً.
أهلا مصطفى؛
بعض الأدوية المضادة للذهان تتسبب في حدوث أعراض جانبية مثل التخشب المؤلم، ولمنع حدوث هذه الأعراض يتم وصف الأدوية المضادة لها والمعروفة بمضادات الباركنسون، وتشمل هذا الأدوية العقارين المذكورين في السؤال: الكوجنتين والأمانتادين وغيرهما.

استخدام هذين العقارين معاً مهم لتجنب هذه الأعراض، خاصة أن آثارهما الجانبية محدودة جداً، وعادة لا يسببان مشكلة لمن يأخذونهما، ومن الجدير بالذكر أن الأسيتالوبرام المذكور في السؤال هو ليس من أدوية الاضطراب الوجداني، ولا يسبب كذلك أعراض باركنسون، ويبدو أنك أوقفت تلك الأدوية التي سببت ذلك.


توقيف تلك الأدوية لا بد أن يكون تحت إشراف طبيب بسبب أن ذلك قد يسبب عودة أعراض الاضطراب الوجداني وحدوث إحدى نوباته، وبالتالي فأنصحك بمراجعة طبيبك، ويمكنك تناول الدواء المضاد للباركنسون إذا كانت لديك أعراض منه لحين مراجعة طبيبك، ليس هناك ما يقلق من هذه الأدوية، واستخدامها بشكل عام يكون مؤقتا.. شفاك الله وعافاك.
آخر تعديل بتاريخ
09 مارس 2020