09 ديسمبر 2020
أعاني سل العقد اللمفاوية وصداعاً مستمراً
انا اتلقى العلاج لمرض السل في الغدة اللمفاوية تحت الرقبة منذ 20يوما وآلام الرأس مستمرة لا تنقطع وأشعر بدوار وغثيان ولكن الألم هو الذي يقلقني
الأخ محمد؛
تحية طيبة وبعد..
فإن مرض سل الغدد الليمفاوية يسبب التهاب الغدد وكبر حجمها، وهذا في حد ذاته قد يسبب الألم. ناهيك عن صغر حجم منطقة الرقبة وامتلائها بالأنسجة الحيوية والأعضاء كالكثير من الأوعية والأعصاب بالإضافة للغدة الدرقية والمريء والقصبة الهوائية وفقرات الرقبة، ولذا فكبر حجم الغدد قد يسبب ضغطًا على هذه الأنسجة والأعضاء مثل الأعصاب مسببًا مثل هذا الألم، وهذا بعكس وجود الغدد في مناطق أخرى أوسع مثل البطن والتي كبر حجم الغدد الليمفاوية فيها لا يسبب هذا القدر من الألم!
وعادة 20 يومًا من العلاج ليس مدة طويلة في علاج السل والذي يمتد لمدة تصل إلى 6-9 أشهر، ولهذا فإن مدة أقل من شهر ليست كافية ليتقلص حجم الغدد إلى حجمها الطبيعي. ننصحك بالاستمرار في العلاج فأنت على الطريق الصحيح، وثانيًا يمكنك استشارة الطبيب المعالج لأخذ بعض المسكنات (دون إفراط) لتخفيف حدة الالتهاب والألم لحين عودة الغدد إلى حجمها الطبيعي، وبالتالي سيقل الألم بإذن الله.
تمنياتنا لكم بالشفاء العاجل ودمتم بألف خير
تحية طيبة وبعد..
فإن مرض سل الغدد الليمفاوية يسبب التهاب الغدد وكبر حجمها، وهذا في حد ذاته قد يسبب الألم. ناهيك عن صغر حجم منطقة الرقبة وامتلائها بالأنسجة الحيوية والأعضاء كالكثير من الأوعية والأعصاب بالإضافة للغدة الدرقية والمريء والقصبة الهوائية وفقرات الرقبة، ولذا فكبر حجم الغدد قد يسبب ضغطًا على هذه الأنسجة والأعضاء مثل الأعصاب مسببًا مثل هذا الألم، وهذا بعكس وجود الغدد في مناطق أخرى أوسع مثل البطن والتي كبر حجم الغدد الليمفاوية فيها لا يسبب هذا القدر من الألم!
وعادة 20 يومًا من العلاج ليس مدة طويلة في علاج السل والذي يمتد لمدة تصل إلى 6-9 أشهر، ولهذا فإن مدة أقل من شهر ليست كافية ليتقلص حجم الغدد إلى حجمها الطبيعي. ننصحك بالاستمرار في العلاج فأنت على الطريق الصحيح، وثانيًا يمكنك استشارة الطبيب المعالج لأخذ بعض المسكنات (دون إفراط) لتخفيف حدة الالتهاب والألم لحين عودة الغدد إلى حجمها الطبيعي، وبالتالي سيقل الألم بإذن الله.
تمنياتنا لكم بالشفاء العاجل ودمتم بألف خير
آخر تعديل بتاريخ
09 ديسمبر 2020