23 ديسمبر 2020

أعاني التهاب عنق الرحم والمثانة.. فحوصات مطلوبة

تعاني سيده عمرها ٤١ سنة من التهاب في المثانة ممتد إلى عنق الرحم أشار الدكتور إلى إجراء منظار مع كتابة ادوية مثل (امريزول وليفودل و بروفينيد وسبازموبيرالجين) هل يستوجب المنظار ولا ممكن أكتفي و اتحسن بالادوية؟
الأخت دعاء؛
بالنسبة لموضوع التهاب المثانة فيجب أولا عمل تحليل بول كامل ثم مزرعة بول مع اختبارات حساسية للميكروب المتسبب في هذه العدوى، ويتم وصف المضادات الحيوية بناء على ذلك. ويفضل عمل سونار على الحوض، لاستبعاد وجود حصوات داخل المثانة نفسها، وقد يتطلب الأمر فحوصات أخرى بعد مراجعة استشاري جراحة المسالك البولية.



أما التهاب عنق الرحم فهو مشكلة منفصلة، ولا تحتاج لمنظار من أي نوع، ولكن يمكن عمل مسحة من إفرازات عنق الرحم مع عمل مزرعة أيضا للميكروب الموجود وإجراء اختبارات حساسية بذات الطريقة السابقة. وعموما التهاب المثانة من النادر أن يمتد لعنق الرحم، ولكن العكس قد يحدث مع وجود التهاب لعنق الرحم يمكن أن يمتد للمثانة.



وعموما التمييز بينها سهل جدا بأخذ التاريخ المرضي وفحص عنق الرحم بالعين المجردة وعمل تحليل بول ومزرعة بول. ولا أنصحك بتناول أي أدوية بدون اختبارات حساسية للميكروب. ونتمنى لك الصحة والسعادة... 

 

آخر تعديل بتاريخ
23 ديسمبر 2020