25 أكتوبر 2020

أشك في ميولي الجنسية

السلام عليكم دكتور شهاب، أشعر بالإثارة عند رؤية صور أو مقاطع فيديو لفتيات خليعات على النت، وليست بالضرورة أن يكون المحتوي إباحياً، لكن لا أشعر بإثارة اتجاه الفتيات في الواقع، ومع ذلك شعرت بانجذاب جنسي لدقائق نحو صديقة لي في مرة، لكن هذا الأمر لم يتكرر أبداً مرة أخرى، وأيضاً أشعر بإثارة كبيرة عند تخيلي لعلاقات مثلية بين الفتيات أو عذراً عند تخيلي لقصص محارم بين ذكر وأنثي، مع العلم أني كنت مدمنة إباحية لسنوات.، وأظن أن هذا السبب لتلك الخيالات الغريبة، وعند تخيلي للعلاقة الطبيعية أشعر بالإثارة لكن ليس بنفس القوة يوجد انجذاب للشباب بصورة طبيعية تماماً، لكن ما وصفته سابقاً يدفعني للشك في نفسي.. ماذا أفعل وما وصف حالتي؟


عزيزتي تسنيم/
وصلتني استشارتك في صحتك، ونمتن لك على ثقتك بنا راجين أن نكون عند حسن ظنك.

تتسم الجنسانية النسوية بشيء كبير من السيولة والقابلية للتشكل وإعادة التشكل، وواحد من أهم العوامل المؤثرة في ذلك هو التعرض للمحتوى الإباحي؛ إذ تسبب الإباحية تطوير دوائر عصبية سلوكية شاذة، تبعًا لأنماط ذلك المحتوى.

اقتراحي عليكِ هو بالتعامل مع هذه الأفكار والنزعات تعاملنا مع الوساوس، بالتشتيت والإقبال على ما يُجدي، والاحتراس من العلاقات غير الصحية الاعتمادية، ومن خلال صرف خاطرك عن هذه الأفكار فإن مسار الطاقة الجنسية سينتظم في الاتجاه الطبيعي، ووجود انجذاب غيري طبيعي تجاه الذكور كافٍ وسيزداد في شدته بعد الزواج.

ختامًا، لا تستطردي مع الخيالات ولا الشكوك، وانتبهي لصحة علاقاتك، والسلام.


اقرئي أيضاً:
التعامل مع اضطراب الهوية الجنسية
أشعر أنني مختلفة عن البنات.. هل أنا مثلية؟
آخر تعديل بتاريخ
25 أكتوبر 2020