03 أكتوبر 2020

أشعر بالانهيار والسبب إساءات الطفولة

أشعر بالانهيار، حياتي مدمرة، فقدت التركيز وأنسى كثيراً، أشعر بالحزن طوال الوقت، أعيش في حياتي الماضية، وطوال الوقت أتذكر المواقف البائسة والبيئة التي مررت بها وأنا طفلة، فقد كان والداي يسيئان معاملتي أنا وأخواتي من ضرب لإهانة أمام الآخرين، وأضعفوا من شخصيتنا تماما حتى إني أخاف من الآخرين، فاشلة تماما في إقامة العلاقات الاجتماعية، مهزوزة وأفشل دائما في الصداقات، أشعر أنني في عالم آخر بعيدا عن البشر حتى وأنا في وسط أي تجمع، أشعر أنني بعيدة تماما عن الآخرين، وكأني أنظر لهم من خلال صندوق زجاجي، لا أشعر بهم ولا يشعرون بي.
الصديقة الكريمة مريم؛
أهلا ومرحبا بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك.
هناك أكثر من نقطة أكتبها بترتيب الحدوث:
1- الصدمات الشديدة التي تحدث في الصغر عادة ما تترك أثراً بالغاً في شخصية الإنسان طوال حياته.
2- أحد أهم الآثار هو فقدان الثقة بالنفس، وهذا ما يجعل الإنسان دائم النظر إلى نفسه أنه أقل من الآخرين، وأنه لا يستطيع أن يواجه ضغوطات الحياة اليومية.
3- ينتج ذلك حزنا ليس بالقليل قد يصل إلى درجة الاكتئاب، الذي يجعلك تشعرين بالانهيار الذي ذكرتِه.



أنت بحاجة لبدء العلاج مع طبيب ومعالج نفسي، ذلك لأن مشكلتك متشعبة، لكن من الأمور الهامة التي عليك فعلها:
أ) أن تركزي دائما في يومك، وعينيك على غد بأمل أنه سيكون أفضل.
ب) أن تجتهدي في رؤية إيجابياتك، وألا تستخفي بنفسك.
ج) أن تسعي للتغيير والتطوير وعلاج نفسك، وألا تظلي بنفس المشكلة والمعاناة.
د) استفيدي من كل يوم فائدة جديدة.

شفاك الله وعافاك.

آخر تعديل بتاريخ
03 أكتوبر 2020