13 فبراير 2019

أريد أن أقطع الشك باليقين

سلام، أتذكر أنه عندما كنت صغيراً وسني 5 سنوات تعرضت لحادثة لا أعلم لحد الآنً هل هي تحرش أم اغتصاب كامل؟ كان هناك دكان لإصلاح السيارات تحت منزلنا مباشرة في حي شعبي، والدكان في مرأى الجميع، أجلسني العامل على حجره، ولمس مؤخرتي بقضيبه مباشرة، كنت فقط جالساً وانظر إلى الشارع لأن أي أحد سيرانا.. هذا الذي تذكرته.. ولم أشعر بآلام أو نزيف أو أي أعراض، أرجوك يا دكتور أريد أن أقطع الشك باليقين.
الطبيب:

أ.د.

الصديق الكريم كريم؛
أهلاً ومرحباً بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
أعلم مقدار الألم الذي تسببه لك هذه الذكرى المؤلمة، ورغم ألم الذكرى إلا أنه لا يشغلك إلا أن تقطع الشك باليقين، وتريد أن تعرف ماذا حدث بالضبط، ولكن السؤال ما الذي ستسفيده لو عرفت الإجابة؟ ما حدث مؤلم بغض النظر عن درجته، وحقك أن تحزن وتتألم على ما حدث.. حقك أن تنوح.. وحقك أن تشارك ألمك معنا، ومع من تثق بهم، سواء كان صديقا أو حتى معالجا.

المهم أن تحاول أن تطرد هذه الأفكار من دماغك، وآلا تجعلها تشغلك، وأن تشغل نفسك بما هو أنفع لك.. أما إذا لم تستطع طرد هذه الأفكار، وظلت تنغص عليك عيشتك، فقد يفيدك أن تستعين بالمعالج النفسي.


اقرأ أيضاً:
اغتصبت وأنا طفل.. التعافي مسؤوليتك
الوالد متحرش بمساعدة الأم.. دائرة مغلقة


آخر تعديل بتاريخ
13 فبراير 2019