12 نوفمبر 2020

أختي تعاني من اضطراب شخصية وإدمان

أنا أختي فيها اضطراب شخصية وإدمان، والحين تتعالج من الإدمان، أنا بدوري كيف أساعدها في هالمرحله وفي مراحل بعدها.
أهلا وسهلا بك عزيزتي المرسلة؛
أحيي فيك هذه الروح.. بارك الله في هذا التصرف.. ونِعمَ الأخت؛
كما أنت مدركة بوضوح.. مساندة الأهل والعائلة، وتهيئة البيئة السليمة في حالة أي اضطراب نفسي شيء جداً مهم، وذو دور أساسي في العلاج، ونجاح الخطة العلاجية.

المساندة العائلية تكون بالمقترحات الآتية:
1. استمعي.. نعم استمعي.. أغلب ما يعاني منه المرضى النفسيون هو عدم وجود حضن يلجأون إليه، وأغلب الناس حولهم يسدون النصائح فقط.. ليس هنالك من ملتجأ للفضفضة، ولا أحد يسمع لشكواهم.
2. قد تأتي عليها أوقات تكون راغبة في البكاء.. لا تمنعيها، وإنما وفّري لها فسحة للتعبير عن الألم، وكوني فقط الكتف المساندة.
3. ساعديها على الالتزام بالعلاج والجلسات العلاجية النفسية واستمري في حثّها على حضورها.
4. في بعض الأحيان هناك نوع من الجلسات تكون مشتركة بين المرضى والأهل.. حاولي حضورها لفهم وإدراك الحالة أكثر وكيفية التفاعل معها.
5. التزموا بتعليمات طبيبها النفسي، وساعديها على ذلك أيضاًً.
6. حاولي تهيئة البيت من أجل التحسن للحالة، وإقناع جميع الأطراف المعنية بحالة أختك على التكاتف من أجل تحسّن حالتها.
7. المصابون بالإدمان يحتاجون لـ Sponsor، أو شخص يسمى بصمام الأمان.. يكون هو الشخص الذي يلجأون إليه عند حدوث رغبة قوية في الانتكاسة.. كوني أنت هذا الشخص.. شجعيها، واذكري لها محاسنها، وقوّيها لتتجاوز الأزمة.
8. تعرّفي على مهيجات الانتكاسة وشجعيها على الابتعاد عنها.. وتعرّفي على نقاط القوة التي تمنعها من الانتكاسة في الإدمان واجعليها تُكثِر منها.

أتمنى أن تكون هذه المقترحات مفيدة لكم عزيزتي المرسلة.


اقرئي أيضاً:
مراحل التغيير والتعافي من السلوكيات الإدمانية

مع خالص تمنياتي بالتوفيق لكم

آخر تعديل بتاريخ
12 نوفمبر 2020