17 يوليو 2017

"قرفانة من نفسي".. الخزي الذي تغذيه المثلية

أنا إنسانة سيئة ومتوقعة أنكم تقرفوا تردوا على سؤالي، أنا بمارس الجنس مع صديقتي، والناس كلها بتعاملني باحترام وسمعتي كويسة جدًا، وكنت بحب شاب وبيحبني جدًا بس مش نكمل مع بعض، لأن أهالينا رافضين بسبب إننا من محافظتين مختلفتين، وطبعا الشاب ده ما بيعرفش حقيقتي، أنا تايهة وحاسة بالحقارة، وحاولت كتير أبطل اللي بعمله ومحاولاتي باءت بالفشل، أنا بكره نفسي جدًا، وبكرهها أكتر كل ما ألاقي حد بيحبني وبيحترمني.
السائلة الفاضلة؛
كما سبق التفصيل في استشارات سابقة عدة؛ فالمثلية هي محاولة إصلاحية تجاه احتياج غير مشبع أو إساءة غير مشفية، والمثلية النسوية في رأي مختصي مدرسة العلاج الإصلاحي أقرب للتصحيح من المثلية الذكورية؛ لاعتبارات كثيرة منها بنية الذكورة النفسية وحركيتها.

نصيحتي لك، بالتوقف بشكل نهائي عن أي ممارسة مثلية، ومقاطعة نمط الحياة المثلي، وفهم طبيعة العلاقة الاعتمادية التي تترسب فوقها الانجذابات الجنسية المثلية، وكذلك التوقف النهائي عن أي شكل من التواصل مع صديقتك المذكورة، لأنها علاقة مرتبطة شرطياً بالمثلية فلا سبيل لإصلاحها، ويمكنك الاستعانة بزمالة مدمني الجنس المجهولين.

ثم مراجعة طبيب/ـة مختصة لشفاء الجروح النفسية من الذكورة كقيمة إن وجدت.
ولا داعي مطلقاً لمصارحة شريك الحياة بالخبرة المثلية، فالكثير منا لديه ماض لا يرغب في اصطحابه للمستقبل، ولا يتعارض ذلك مع الإخلاص والوفاء، لأنهما مرتبطان ببداية العلاقة لا ما سبقها.

النقطة الأخيرة والأشد أهمية، أن التغيير يلزمه خطوة مبدأية ومحورية، وهي قبول النفس ومحبة الذات، والتخلص من ركام الخزي والعار الذي تزدهر فيه المثلية وتغذيه.

اقرئي أيضاً:
كيف ينشأ الميل الجنسي المثلي؟.. الصورة الكاملة
دور التربية في الجنسية المثلية.. بوضوح وإيجاز
كيف يتم تصحيح الميول المثلية؟
رسالة من صديقى المثلي

آخر تعديل بتاريخ
17 يوليو 2017