كيف تختار سماعات الأذن المناسبة

هناك أنواع متعددة لفقدان السمع، منها الحالات التي تعاني من فقدان سمع الترددات العالية أو المنخفضة.. فهل تساعد سماعات الأذن في علاج هذه الحالات؟

الإجابة نعم.. حيث قطعت الشركات المصنعة لسماعات الأذن أشواطًا كبيرة خلال الأعوام الأخيرة في تطوير سماعات الأذن، لتصبح أكثر فعالية بالنسبة لفقدان السمع بشتى أنواعه، بما يشمل ذلك فقدان سمع التردد العالي أو المنخفض.



  • التكنولوجيا والسماعات الرقمية

انعكس ظهور التكنولوجيا الرقمية على التحسينات البالغة التي شهدتها سماعات الأذن، وكذلك تعمل الآن الأنواع الأخرى من سماعات الأذن بشكل جيد في حالة فقدان سمع التردد العالي والمنخفض.

- سماعات الأذن الرقمية يمكن تعديلها لتوافق الحالة الفريدة لكل شخص فقد السمع، ومن خلال سماعات الأذن الرقمية، تحول رقاقة حاسوبية الأصوات الواردة إلى رمز رقمي، ومن ثم تحلله وتعدله إلى إشارة حسب الاحتياجات المحددة التي يكشفها اختبار السمع عندك، ثم تتحول الإشارات من جديد إلى موجات صوتية لتصل إلى الأذن، ويكون الناتج صوتًا معدلاً بشكل دقيق ليلائم فقدان السمع الموجود لديك.

- السماعات المركبة خارج الأذن، التي تترك قناة الأذن مفتوحة جزئيًا، أصبحت شائعة الاستخدام، خاصة في حالة فقدان سمع التردد العالي، وتسمح هذه السماعات بوصول الأصوات منخفضة ومتوسطة التردد إلى الأذن بشكل طبيعي، ولا يتم تكبير إلا الأصوات عالية التردد.



  • كيف تختار أفضل سماعة؟

لإيجاد أفضل سماعة أذن بالنسبة لحالتك، حدد موعد زيارة لاختصاصي السمع ليجري لك اختبار سمع ويناقش احتياجاتك المحددة، ويمكنكما معًا تحديد أي الميزات التي ستحقق لك أكبر استفادة لحالة فقدان السمع لديك.

هناك أيضاً سماعات أذن خاصة لتخفيف الطنين أو الرنين في الأذن تمكن برمجتها بعد إجراء فحص السمع الخاص بتشخيص الطنين. ويعتمد نجاحها كثيراً على مهارة الطبيب المعالج وحسن تعاون المريض.

نظرًا لأن الأمر قد يستغرق بعض الوقت للاعتياد على سماعة الأذن، فإن معظم الشركات المصنعة لها تتيح فترة تجريبية لا تقل عن 30 يومًا يمكنك خلالها تجربة سماعة الأذن، وإعادتها مع استرداد ثمنها إذا لم تكن راضيًا عن أدائها.
آخر تعديل بتاريخ
28 يونيو 2021