للجلطات أسباب معروفة لعل من أهمها مرض الضغط والسكري والتدخين، والتقدم في العمر وارتفاع نسبة الدهون وعدم ممارسة الرياضة بانتظام.

والضرر الناتج عن الجلطة يعتمد على مكان الإصابة في الدماغ، فمن الجلطات ما يؤثر على الحركة فقط أو الكلام فقط أو كليهما معا ومنها ما يؤثر على الرؤية أو على الاتزان مثلا.

وتعالج الجلطة بمذيبات الجلطة في أول أربع ساعات ونصف الساعة أو عن طريق استخدام الأشعة التداخلية في أول ست ساعات من حدوث الجلطة، أما إذا تعذر العلاج لأي سبب في أول ست ساعات فإن تدخل الطبيب في هذه المرحلة هو للتقليل من مضاعفات الجلطة وللوقاية من حدوث جلطات أخرى.

ومن أهم الوسائل لتحقيق هذا هو استخدام مسيلات الدم " كالاسبوسيد مثلاً" والتحكم في ارتفاع ضغط الدم والسكري ومستوى الدهون وإيقاف التدخين والقيام بتمارين رياضية.

ومن الأساليب الأخرى أيضا القيام بالعلاج الطبيعي، لتحسين الحركة في الجزء المصاب من الجسد، وهناك أيضا علاج طبيعي قد يستخدم في حالات عدم الاتزان الناتج عن جلطات المخيخ والتي ننصح بها في حالتكم ما لم يكن هناك مانع لذلك، وفي جميع الأحوال يتم التنسيق مع طبيب المخ والأعصاب وطبيب العلاج الطبيعي لاختيار وسيلة العلاج الأمثل للحالة.

اقرأ أيضاً:
أصبت بجلطة في المخ منذ شهرين
دراسة: عقار جديد يحمي من النوبات القلبية والسكتات الدماغية
مصاب بالرجفان الأذيني.. كيف أتجنب السكتة الدماغية؟
هل تعرف ما هي "السكتة الدماغية الصغرى"؟
السكتة الدماغية.. كيف تعرف قرب وقوعها؟
10 طرق لتجنب مضاعفات داء السكري