الأخت سمية؛
أولا هناك خطأ كبير، وهو الاعتماد على تحليل الدم لعلاج جرثومة المعدة، لأنه لا دور له في التشحيص وحقيقة لا دور له إلا في حالات الأطفال، والذي يصعب عليهم عمل اختبار الأجسام المضادة في البراز أو تنفس البولينا، وهما الاختباران المعتمدان لتشخيص وجود الجرثومة.

المشكلة الثانية أن جرعة الكلاريثرومايسن خاطئة فهي 500 ملغم كل 12 ساعة، كما أن جرعة الأوميبرازول يجب أن تكون 40-80 ملغم مرتين يوميًا، ونظرًا لعدم معرفتي دولة حضرتك، فللأسف الشديد فإن جرثومة المعدة لدى الكثير من الشعوب العربية لها مقاومة شديدة لمادتي الكلاريثرومايسن ومادة الميترونيدازول، مما يجعل فاعلية هذا العلاج حتى بجرعاته السليمة قليلة.

لا أعرف كم يوماً مرّ على بداية تناولك العلاج.. ولكن كل ما أستطيع قوله إنه بإمكانك إجراء فحص اختبار الجرثومة بتنفس البولينا urea breath test for H. pylori بعد انتهاء العلاج بأسبوعين لمعرفة استجابتك للعلاج من عدمها.
تمنياتي لك بدوام الصحة والعافية.

اقرأ أيضا:
أعراض وأسباب ومضاعفات جرثومة المعدة
اختبارات لتشخيص عدوى جرثومة المعدة