السلام عليكم أستاذ محمد:
تضخم البروستاتا نوعان: تضخم حميد - أو تضخم خبيث.

وعلاج كل نوع من النوعين مختلف تماما، والآثار الجانبية التي تحدث تختلف باختلاف نوع التضخم وطريقة العلاج.

أولا: علاج سرطان البروستاتا الذي لا يزال بالبروستاتا ولم ينتشر لا بالغدد الليمفاوية ولا بالعظم، هو الاستئصال الجذري للبروستاتا والحويصلات المنوية جراحيا.

هذه العملية ينتج عنها سلس بولي مع الإجهاد، قد يستمر لعدة أشهر ويتحسن بالتدريج، كما أن الجراحة تصيب الضفيرة العصبية التي تغذي القضيب والمسؤلة عن الانتصاب مما ينتج عنها عجز جنسي قد يحدث مؤقتا ويتحسن بعد 6 - 9 أشهر من العملية، أو قد لا يتحسن تماما، ويحتاج المريض لتركيب دعامات بالقضيب بعد إتمامه عاماً من الجراحة.

أما علاج تضخم البروستاتا الحميد، فهو علاج دوائي وإذا لم يستجب المريض للعلاج أو حدث احتباس بولي متكرر أو دم بالبول أو حصوات بالمثانة أو تضخم بالكلى نتيجة احتباس بولي مزمن، فيجب التدخل الجراحي.

وعلاج تضخم البروستاتا الحميد يتم باستئصال الجزء المتضخم من البروستاتا فقط، وليس البروستاتا كلها، عن طريق المنظار، باستخدام إما المنظار التقليدي أحادي القطبين، أو باستخدام البلازما، أو الليزر باختلاف أنواعه (الأحمر أو الأخضر).

قد يلجأ بعض جراحي المسالك إلى الجراحة التقليدية لاستئصال الجزء المتضخم من البروستاتا.
وعادة لا تصيب هذه العمليات الانتصاب ولا تسبب عجزا جنسيا لأنها تتم من داخل مجرى البول، وبعيدة عن الضفيرة العصبية الموجودة على جدار البروستاتا الخارجي بتجويف الحوض.

لا تتردد بالسؤال مجددا إذا لزم الأمر، وأتمنى لك الشفاء العاجل.

اقرأ أيضاً:
سن اليأس عند الرجال .. خرافة أم حقيقة؟
القذف المتأخر.. أسبابه وعلاجه
تضخم البروستاتا الحميد.. هل يجب العلاج؟
البروستاتا.. ما الحجم الطبيعي؟
ألم الظهر أثر على حياتي الزوجية