تظهر الحساسية الصدرية عادة بشكل ضيق في التنفس وسعال جاف، وأحياناً مع صوت صفير أثناء الزفير، وتظهر هذه الأعراض عادة بعد التعرض لما يسبب إثارة الحساسية، خاصة غبار الطلع في أوائل الربيع، وقد يكون سبب التحسس غبار المنزل، أو دخان التدفئة في الشتاء أو الصوف، أو بعض الروائح والمواد الكيميائية أو العضوية التي توجد في البيت أو في مكان العمل.

لا شك في أن أفضل علاج للحالات التحسسية بشكل عام هو الابتعاد عما يسببها، والمشكلة أن سبب التحسس يكون مجهولاً في كثير من الحالات، وهناك مخابر متخصصة في كشف أسباب التحسس بإجراء اختبارات تحسس لمواد متعددة معروفة، وقد يتوصل المريض إلى اكتشاف سبب التحسس بعد إجراء هذه الاختبارات.

يمكن بشكل عام محاولة تجنب التعرض للمواد التي تزيد من التفاعل التحسسي عند الإنسان، مثل البيض والعطور والروائح القوية والسمك والشوكولا، ويمكن بالطبع تناول أدوية تخفف التفاعل التحسسي، ومن أهمها أشباه الكورتيزون التي تعطى بشكل بخاخ أو بشكل حبوب وربما إبر في الحالات الشديدة. هذا بالإضافة إلى موسعات القصبات ومضادات السعال.

ننصح باستشارة طبيب مختص بأمراض الربو والحساسية الصدرية وإجراء اختبارات التحسس، إن توفرت، لكشف المادة التي تسبب التحسس.


اقرئي أيضاً:
ضيق تنفس شديد والسبب حساسية الصدر
أعاني من ضيق تنفس مستمر مع سعال وبلغم