21 نوفمبر 2018

آلام ونفخة مستمرة والسبب جرثومة المعدة

أصبت بالجرثومة الحلزونية من سنتين، أخذت أدوية مدة شهر، وبعدها قمت بفحص البراز، والحمد لله كانت النتيجة جيدة بعد مرور عشرة اشهر شعرت بنفس الأعراض وقمت بعملية المنظار، واتضح أن آثار الجرثومة ما زالت في معدتي أيضا أخذت الأدوية وتعالجت 😒 ومرت كذلك 6 أشهر تعبت وذهبت لدكتور أخر ولم يقم بأي فحص لكنه أعطاني أدوية لم تتحملها معدتي حتى أصبت بتشنجات في المعدة وإختناق فأضطررت النوم بالمشفى 3 أيام أخد الأدوية عن طريق سيروم وبعد ذلك خرجت وأكملت الأدوية مع أخد مهدئات الأن مرت 8 أشهر أشعر بتشنحات وإنتفاخات وألام بالمعدة والأمعاء والإختناق ولا أستطيع الأكل أو الهضم وزني ينقص كثيراً والأمر يخيفني جدا ولا أعرف الآن ماذا يجب أن أقوم به
الأخت خديجة؛
بالطبع هناك بعض النقاط الناقصة في قصتك:
أولا.. ما هو الفحص الذي قمت به للتأكد من القضاء على الجرثومة؟ وهل نبهك الطبيب إلى محاذير ذلك مثل عدم أخذ الأدوية المثبطة لحامضية المعدة قبل الفحص بأسبوعين، وأي نوع من المضادات الحيوية قبلها بشهر... هل هو فحص البراز أو التنفس؟



ثانيا.. أثناء المنظار، هل تم أخذ عينات للأنسجة؟ ومن أي أماكن؟ حيث إنه من المعروف أنه يجب أخذ 4 على الأقل، من 6 أماكن لأخذ العينات عبر تجويف المعدة بالكامل بناء على المعايير التشخيصية الحديثة لجرثومة المعدة الحلزونية.

ثالثا .. يبدو أن الفترة التي عانيت فيها من أعراض تسببت في دخول المستشفى، ربما تكون آثارا جانبية للإكثار من أخذ الأدوية والمضادات الحيوية، وربما يكون بسبب العامل النفسي، وهو ما يحدده الطبيب المعالج.



رابعا.. الانتفاخ وعسر الهضم وزيادة الوزن فيحتاج للتقييم ومنها تحليل هرمون الغدة الدرقية كما أنه من المعروف أن الاضطرابات النفسية تكون مصحوبة عادة باضطرابات في الوزن والأكل.

أخيرا.. أعتقد أن الأمر يحتاج لزيارة اختصاصي في الأمراض النفسية واستشارة طبيب استشاري في أمراض الجهاز الهضمي وعدم الاستسلام للوضع الذي وصلت إليه.
مع تمنياتي لك بدوام الصحة والعافية.

آخر تعديل بتاريخ
21 نوفمبر 2018