13 مايو 2019

اضطراب الهلع ووسواس الموت يدمران حياتي

مرحبًا، أنا أبلغ من العمر ٢٠ عامًا، أعاني اضطراب الهلع، ووسواس الموت القهري، لا أعرف كيف أتخلص منهما، وفي كل مرة يزداد بشكل مخيف، لا أستطيع ممارسة الأشياء التي اعتدت على ممارستها، وأخاف من كل لحظة، أخاف من الكلام عن الموت.. السماع عنه.. وأتوتر بشدة حتى أصبحت لا أضحك.. وحرفيًا بكل ماتعنيه الكلمه أخاف من أي شيء.. حتى عندما ينبض قلبي بسرعه أحس أنني سأموت وأبدأ التنفس بصعوبة، وأشعر ان قلبي ينزلق لمعدتي من شدة الخوف، وعندما أكلم أحدًا أخاف أنها المره الأخيره فلا أحادثه.. أصبحت منغلقة وخائفة أغلب الوقت، أريد التخلص من هذا الوسواس والاضطراب.. قد تخلصت منه مرة منذ عام، ولكني أعجز عن إيجاد الطريقه للتخلص منه هذه المرة، وهذا صعبٌ جدًا عليّ

عزيزتي نوره؛
حينما تصل الأعراض النفسية إلى الدرجة التي تصيبنا فيها بخلل اجتماعي كالعزلة، والخوف من الكلام مع الناس، أو خلل وظيفي كأن نترك العمل أو الدراسة.. فعندها تكون زيارة الطبيب النفسي خطوة مهمة جدا.

العلاج يتمثل في ثلاثة عناصر يختار منها الطبيب حسب شدة الأعراض ودرجة الاستجابة:
1. العلاج الدوائي المتمثل في مضادات الاكتئاب؛ كمجموعة مثبطات السيروتونين التي تساعد كذلك في السيطرة علي كثير من أعراض الهلع والوسواس.
2. والخطوة التالية حينما تبدأ الأعرض بالتحسن يشير عليك الطبيب بعمل بعض الجلسات النفسية، والتي من خلالها ستتعلمي السيطرة علي الأفكار والمشاعر التي تقتحمك في كل وقت، وفي كل مكان.
3. العنصر الثالث هو مراقبة العوامل الاجتماعية المحيطة، وملاحظة متى تقل الأعراض، ومتى تزداد، فإذا لوحظ ارتباط الأعراض بسبب ما كنوع معين من الضغوط مثل الامتحانات مثلا.. فعندها يكون التدخل أيضا بمحاولة التحكم في هذه الضغوط أو التكيف معها.

والذي أنصح به هو مشاركة المشكلة مع من تثقين به من الأهل، وطلب مساعدتهم في ترتيب الموعد مع أقرب طبيب نفسي.


اقرئي أيضاً:
8 طرق طبيعية للتخلص من القلق
الرهاب دمر حياتي

آخر تعديل بتاريخ
13 مايو 2019