19 أبريل 2020
وسواس الموت وتوتر وقلق دائم
أعاني من وسواس الموت، وأنا حامل في الشهر الثامن، أعاني من هذا الشعور منذ الشهر الرابع، وعندي توتر دائم، وتفكير مستمر لا يتوقف، واخاف على فقدان من حولي، وعندي خوف وسواسي دائم على أولادي، ودائما أحس أن أي حديث يحصل أمامي يحمل لي رسالة أو إشارة للموت. برجاء الرد.
عزيزتي هبه /
يعتبر الحمل أحد الضغوطات الشديدة التي تمر بها المرأة، ويظهر تأثير هذا الضغط في المشاعر والأفكار، وهذا بالإضافة إلي الوضع العام المسيطر من انتشار فيروس كورونا والقلق العام المصاحب له، وهذا بالإضافة للتغيرات الفسيولوجية التي يتعرض لها جسم المرأة الحامل، وتغيير مستويات الهرمونات بالجسد.
اقــرأ أيضاً
فهذا تغير بيولوجي واجتماعي وعالمي يحدث في هذه الفترة، وكل هذا بلا شك سيكون له انعكاسه على الأفكار والمشاعر، وأكثر هذه الأفكار المنتشرة حالياً أفكار لها علاقة بالخوف من الموت بسبب سماعنا لأخبار الموت العالمية يومياً.
والذي أنصح به في هذه الفترة هو محاولة التكيف مع الضغوطات الحالية من خلال:
1- تحديد المصادر والوقت الخاص بمتابعة الأخبار المتعلقة بالفيروس.
2- توزيع الوقت المتاح ما بين متابعة الأخبار، وما بين ممارسة أنشطة لا تتعلق بالفيروس مثل المذاكرة، وتعلم لغة جديدة، أو قراءة كتب دينية، أو الاستماع للموسيقي.
3- خلق روتين يومي ثابت
وجود روتين ثابت يساعد الكبار والأطفال في مثل هذه الأوقات.. روتين فيه مواعيد ثابتة بموعد النوم والاستيقاظ والأكل والرياضة.
4- البقاء على التواصل عن بعد
لأن التواصل مع من نحب يعتبر من أهم وسائل الدعم النفسي، ويمكن استخدام التليفون، أو من خلال رسائل نصية أو فيديو.
5- الحفاظ على حياة صحية
نوم كاف.. أكل صحي.. رياضة .. ثلاثة أشياء نستطيع تطبيقها في المنزل.
اقــرأ أيضاً
يعتبر الحمل أحد الضغوطات الشديدة التي تمر بها المرأة، ويظهر تأثير هذا الضغط في المشاعر والأفكار، وهذا بالإضافة إلي الوضع العام المسيطر من انتشار فيروس كورونا والقلق العام المصاحب له، وهذا بالإضافة للتغيرات الفسيولوجية التي يتعرض لها جسم المرأة الحامل، وتغيير مستويات الهرمونات بالجسد.
فهذا تغير بيولوجي واجتماعي وعالمي يحدث في هذه الفترة، وكل هذا بلا شك سيكون له انعكاسه على الأفكار والمشاعر، وأكثر هذه الأفكار المنتشرة حالياً أفكار لها علاقة بالخوف من الموت بسبب سماعنا لأخبار الموت العالمية يومياً.
والذي أنصح به في هذه الفترة هو محاولة التكيف مع الضغوطات الحالية من خلال:
1- تحديد المصادر والوقت الخاص بمتابعة الأخبار المتعلقة بالفيروس.
2- توزيع الوقت المتاح ما بين متابعة الأخبار، وما بين ممارسة أنشطة لا تتعلق بالفيروس مثل المذاكرة، وتعلم لغة جديدة، أو قراءة كتب دينية، أو الاستماع للموسيقي.
3- خلق روتين يومي ثابت
وجود روتين ثابت يساعد الكبار والأطفال في مثل هذه الأوقات.. روتين فيه مواعيد ثابتة بموعد النوم والاستيقاظ والأكل والرياضة.
4- البقاء على التواصل عن بعد
لأن التواصل مع من نحب يعتبر من أهم وسائل الدعم النفسي، ويمكن استخدام التليفون، أو من خلال رسائل نصية أو فيديو.
5- الحفاظ على حياة صحية
نوم كاف.. أكل صحي.. رياضة .. ثلاثة أشياء نستطيع تطبيقها في المنزل.
٦- إذا كنت تتابعين مع معالج أو طبيب نفسي أكملي التواصل معه أونلاين.
٧- استخدام طرق تقليل الضغوط ومحاولة الاحتفاظ بطاقة ايجابية وذلك من خلال ..
- البعد عن التهويل .. والتركيز على ما نستطيع تغييره وقبول ما لا نستطيع تغييره.
- الحفاظ على كتابة أشياء تحبينها يوميا.
- هناك بعض التطبيقات او فيديوهات تساعد على عمل تمارين للاسترخاء واليقظة.
وإذا زادت الأعراض بدرجة كبيرة فيمكنك دائما التواصل مع الطبيب النفسي الأقرب لك.. تحياتي.
