25 مايو 2021
أعاني وسواس الموت وأعراضاً جسدية
السلام عليكم لو سمحت انا بقالى فترة بعانى من وسواس الموت مع انى بصلي الحمد لله وبقرأ قرآن وبسببه بعاني من قلق حاد وشعور يشيء فى الحلق واكتئاب... ما الحل عشان اتخلص منه
عزيزتي؛
ما تعانينه أمر شائع مع الأسف، يعاني الكثيرون من القلق والتفكير الزائد والخوف من المرض والموت، بالذات في الوقت الحالي مع وجود وباء عالمي يجتاح الكرة الأرضية. لكن، بالمجمل وبأغلب الحالات يكون هناك جذور للموضوع، قد تكون هذه الجذور في الطفولة أو في بداية المراهقة، وقد تكون هذه الجذور حاليا لكن الشخص لا يربطها بشكل أساسي مع هذا القلق، كأن يكون في أزمة مرضية أو أحد قريب له مر أو يمر في أزمة صحية، أو هناك صدمة أو أزمة صحية في الماضي سواء على المستوى الشخصي أو مستوى المحيط المقرب... إلخ.
اقــرأ أيضاً
لذلك، وفي كثير من الأحيان، ننصح وبشدة باستشارة مختص نفسي، واكيد من الأفضل طبيب نفسي يقدم جلسات علاج نفسي، من أجل الوقوف على هذه الأسباب والربط بين الشعور الحالي وأسبابه الكامنة. لذلك، فأنا ادعوكِ عزيزتي إلى طلب النصح وأخذ رأي مختص بأسرع وقت، فالأمر جدا قابل للتصحيح والحالة جدا قابلة للسيطرة عليها.
اقــرأ أيضاً
وحتى يكون هذا ممكنا ارجو منك اتباع الخطوات التالية:
1. الأخذ بالأدلة وهي واحدة من أهم طرق السيطرة على الأفكار السلبية، ويكون الأمر بتعداد الأدلة والمعطيات الواقعية التي تناقض الفكرة والاستمرار بالتدريب على هذه الطريقة إلى أن تصبح منهج حياة.
2. الابتعاد كل البعد عن التشخيصات الإلكترونية والبحث في الإنترنت عن تشخيصات أو تفسيرات لأعراض طبيعية ومحاولة إيجاد سبب لها فهذا لا يقدم سوى زيادة الطين بِلة وزيادة حالتك النفسية سوءا.
3.عدم القيام بالمزيد من التحاليل الطبية أو اللجوء إلى إيجاد تشخيصات طبية (انا متأكدة أنك قمت بالعديد منها)، وحتى إذا لم تقومي بها فأرجو أن لا تنخرطي بهذا الطريق لأنه مجهد ومستهلك للوقت ويبعدك عن طلب المساعدة الحقيقية.
4. استشارة الطبيب النفسي في أقرب وقت فهو سيكون قادرا على تشخيص الحالة بصورة سليمة مع إجراء اللازم من الخدمات.
تذكري...... الخوف من المرض والموت خوف شائع وحله موجود، لذلك أرجو أن تسعي من أجله فهذا ما تستحقين من الرعاية.
ما تعانينه أمر شائع مع الأسف، يعاني الكثيرون من القلق والتفكير الزائد والخوف من المرض والموت، بالذات في الوقت الحالي مع وجود وباء عالمي يجتاح الكرة الأرضية. لكن، بالمجمل وبأغلب الحالات يكون هناك جذور للموضوع، قد تكون هذه الجذور في الطفولة أو في بداية المراهقة، وقد تكون هذه الجذور حاليا لكن الشخص لا يربطها بشكل أساسي مع هذا القلق، كأن يكون في أزمة مرضية أو أحد قريب له مر أو يمر في أزمة صحية، أو هناك صدمة أو أزمة صحية في الماضي سواء على المستوى الشخصي أو مستوى المحيط المقرب... إلخ.
لذلك، وفي كثير من الأحيان، ننصح وبشدة باستشارة مختص نفسي، واكيد من الأفضل طبيب نفسي يقدم جلسات علاج نفسي، من أجل الوقوف على هذه الأسباب والربط بين الشعور الحالي وأسبابه الكامنة. لذلك، فأنا ادعوكِ عزيزتي إلى طلب النصح وأخذ رأي مختص بأسرع وقت، فالأمر جدا قابل للتصحيح والحالة جدا قابلة للسيطرة عليها.
وحتى يكون هذا ممكنا ارجو منك اتباع الخطوات التالية:
1. الأخذ بالأدلة وهي واحدة من أهم طرق السيطرة على الأفكار السلبية، ويكون الأمر بتعداد الأدلة والمعطيات الواقعية التي تناقض الفكرة والاستمرار بالتدريب على هذه الطريقة إلى أن تصبح منهج حياة.
2. الابتعاد كل البعد عن التشخيصات الإلكترونية والبحث في الإنترنت عن تشخيصات أو تفسيرات لأعراض طبيعية ومحاولة إيجاد سبب لها فهذا لا يقدم سوى زيادة الطين بِلة وزيادة حالتك النفسية سوءا.
3.عدم القيام بالمزيد من التحاليل الطبية أو اللجوء إلى إيجاد تشخيصات طبية (انا متأكدة أنك قمت بالعديد منها)، وحتى إذا لم تقومي بها فأرجو أن لا تنخرطي بهذا الطريق لأنه مجهد ومستهلك للوقت ويبعدك عن طلب المساعدة الحقيقية.
4. استشارة الطبيب النفسي في أقرب وقت فهو سيكون قادرا على تشخيص الحالة بصورة سليمة مع إجراء اللازم من الخدمات.
تذكري...... الخوف من المرض والموت خوف شائع وحله موجود، لذلك أرجو أن تسعي من أجله فهذا ما تستحقين من الرعاية.
دمتِ بكل الود
