لا تتناول الحليب والفيتامينات مع المضادات الحيوية

عادة ما يصف الأطباء المضادات الحيوية للقضاء على الجراثيم المسببة للأمراض.
لكن بعض المرضى يقومون بعدد من الممارسات المصاحبة لتناولهم المضاد الحيوي، ظنا أن ذلك سيعجل في شفائهم ويقلل من آثار المرض.

ومن هذه الممارسات أن يستخدم المريض مضادات للحموضة أملا في أن تمنع تأثير الدواء على المعدة (وخاصة إذا كان المضاد الحيوي قويا من فئة quinolone أو Tetracycline)، أو يتناول مع الفيتامينات أو كأس من الحليب مع المضاد الحيوي.

لكن الحقيقة عكس ذلك، فمعظم المضادات الحيوية تتعارض مع المعادن ذات التكافؤ الثنائي والثلاثي مثل: الحديد والألمنيوم والكالسيوم، المتواجدة في الحليب ومشتقاته، والمتواجدة كذلك في مضادات الحموضة والفيتامينات المقوية.

إذ تشكل هذه المعادن مع المضادات الحيوية، مركبات معقدة، يصعب امتصاصها عبر جدار المعدة أو الأمعاء، ليتم طرحها من الجسم.

وهكذا، فبالرغم من التزام المريض بإرشادات الطبيب، إلا إنه فعليا لا يكون قد تناول الجرعة المطلوبة للقضاء على البكتيريا.

أما الحل فبسيط جدا، ويتم عن طريق الفصل بين كأس الحليب مثلاً والجرعة الدوائية بساعتين على الأقل.


المصادر:
Food and Drug Interactions
Food–Drug Interactions

13 يناير 2016
آخر تعديل بتاريخ