مضاعفات الأدوية المقوية جنسياً وخطورة شرائها عبر الإنترنت

معظم الرجال الذين يتناولون أدوية لمعالجة خلل الانتصاب عن طريق الفم، لا ينزعجون من الآثار الجانبية لها، ولكن على الرغم من المميزات التي تحتويها الفياجرا والأدوية المقوية جنسيا الأخرى، إلا أن لها آثارا جانبية تختلف باختلاف المدة المستخدمة فيها.

* الآثار الجانبية للأدوية المقوية الجنسية

  1. التبيغ (احمرار الجلد).
  2. رشح الأنف أو انسدادها.
  3. الصداع.
  4. التغيرات البصرية، مثل اصطباغ اللون عند الرؤية أو الحساسية للضوء أو تشوش الرؤية.
  5. عسر الهضم.
  6. الدوخة والإغماء.

ورغم ندرة ذلك، إلا أنه قد تحدث آثار جانبية خطيرة، وتشمل:

  • فقدان السمع أو فقدان البصر

أصيب بعض الرجال بفقدان مفاجئ في السمع أو البصر بعد تناول أحد هذه الأدوية. ومع ذلك، من غير الواضح ما إذا كان فقدان البصر أو فقدان السمع سببا مباشرا لتناول الدواء، أو من حالة مرضية كانت موجودة مسبقًا.

وإذا تناولت دواء خلل الانتصاب عن طريق الفم وأُصبت بفقدان مفاجئ في السمع أو البصر، فاطلب الرعاية الطبية الفورية.

  • الانتصاب الذي لا يزول من تلقاء نفسه

وهذا يسمى فحولة، وقد تكون هذه الحالة النادرة مؤلمة وتتطلب العلاج الطبي لتجنب الأضرار التي تلحق بالقضيب، وإذا شعرت بانتصاب للقضيب دام أكثر من أربع ساعات، فاحصل على رعاية طبية فورية.

* شراء أدوية خلل الانتصاب عبر الإنترنت

تعتبر طرق علاج خلل الانتصاب نشاطا تجاريا كبيرا، ويحوم حولها الاحتيال عبر الإنترنت. إذا قمت بشراء أدوية عبر الإنترنت فتأكد مما يلي:
  • تأكد أن الصيدليات على الإنترنت مشروعة أم لا

لا تطلب أدوية من صيدليات عبر الإنترنت في حالة عدم وجود وسيلة للاتصال بالصيدلية عن طريق الهاتف، أو كانت أسعارها تبدو أقل بشكل كبير جدًا عن السعر الحقيقي، أو إذا أُخبرت أنه لا يتطلب وصفة طبية.

وتبيع بعض الشركات غير الشرعية إصدارات مزيفة من أدوية مشروعة، والتي تكون غير فعَّالة أو خطيرة.

  • تأكد من الحصول على الوصفة الطبية والجرعة الصحيحة

عندما تطلب أدوية - وعندما تستلمها عبر البريد - فتأكد من أنها الجرعة المضبوطة وأنها النوع الذي حدده الطبيب.

  •  لا تنخدع بشراء الفياجرا العشبية

لا تتناول أي أدوية يقال إنها أدوية عشبية أو غير موصوفة طبيا، أو يشاع أنها مكافئة لأحد الأدوية الفموية لعلاج خلل الانتصاب، فهي ليست بديلاً فعالاً، ويحتوي بعضها على مواد ضارة.


المصادر:
Male Enhancement: Scams, Herbs, Surgery -- Do They Work?
Herbal Sexual Tonics for Men: Help or Hype? – Naturopathic
Excessive Internet Use: Implications for Sexual Behavior

آخر تعديل بتاريخ
21 يوليو 2021