أشكر السائلة الفاضلة على استفسارها؛
في حالة وجود ما يوصف بأنه ندوب على شكل برتقال، أؤكد أهمية عمل فحص كامل للثديين عن طريق الأشعة فوق الصوتية (السونار) وأشعة متخصصة للثدي (الماموغرام)، وتتطلب أيضا أخذ عينة من الثدي للتأكد من عدم وجود أورام خبيثة وهي الجزء الأهم والأخطر في التشخيص، ونتيجة لتلك العينة يتم التعامل مع المسبب.

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي لذلك، منها:
- وجود ورم بالثدي، والمهم استبعاد ذلك، والذي يتطلب في حال وجوده، عافاك الله، التدخل الجراحي للاستئصال (استئصال الورم أو جزء من الثدي أو كامل الثدي) اعتمادا على حجم الورم وانتشاره، (وأيضا علاجا كيميائيا أو إشعاعيا).

- من الأسباب الأخرى وجود عدوى إما للجلد أو للأنسجة الليمفاوية مسببة التهابا خلويا، ويتم عمل مزرعة لفحص الإفرازات المصاحبة لمعرفة حساسية الميكروب، وفي هذه الحالة يكون العلاج بالمضادات الحيوية العامة أو الموضعية، وقد يتطلب تدخلا جراحيا محدودا.

- وقد ينتج ذلك العرض عن طريق تورم أنسجة الجلد لعدة أسباب، منها الالتهابات، وأيضا قد يحدث نتيجة السمنة، ويكون مجرد أنسجة دهنية تحت الجلد، ويتم علاجها عن طريق العلاجات الموضعيه مثل التدليك وإنقاص الوزن، وأحيانا تدخل جراحي تجميلي للجزء المصاب.

وللتلخيص.. من المهم عمل الفحوصات اللازمة لاستبعاد وجود ورم بالثدي، ومعرفه المسبب، ومن الممكن التدخل الجراحي التجميلي المحدود إذا لم تجدِ العلاجات الأخرى.

أرجو أن تكون هذه المعلومات قد أجابت عن تساؤلاتكم، وأؤكد أهمية استشارة الطبيب المعالج والطبيب المتخصص في جراحات الثدي.

وتمنياتي لك بالشفاء.

اقرأ أيضا:
متى يجب عليكِ فحص الثدي؟
أنواع خزعات الثّدي والنتائج المتوقعة منها
مخاطر متوقعة لتجميل الثدي