صحــــتك

الثاني من شباط.. اليوم العالمي للصرع عند الأطفال

الأطفال الذين يعانون من أنواع معينة من الصرع معرضون بشكل متزايد لمشكلات التعلم وضعف التحصيل الأكاديمي، ويعد التشخيص المناسب وخطة العلاج من الأمور المهمة لمساعدة طفلك على تجاوز الصعوبات المحتملة التي يسببها الصرع.

مسببات الصرع عند الأطفال:

حوالي 40% من أشكال الصرع لا يوجد لها سبب معروف، ولكن قد تُعزى إلى العوامل الوراثية، حيث يُعتقد أن الصرع هو أكثر شيوعاً بين الأشخاص الذين يتواجد في عائلاتهم من يعانون من هذا المرض. وغالباً ما تُعزى النسبة المتبقية والتي تبلغ 60% من حالات الصرع إلى تلف الدماغ الناجم عن أحد العوامل التالية:

  • صدمات الرأس: يمكن أن تؤدي الصدمات أو الضربات على الرأس إلى تلف الدماغ، وبالتالي إلى الصرع، ومثال على ذلك حوادث السيارات أو الإصابات الرياضية أو التعنيف.
  • السكتة الدماغية: وتحدث عندما يؤدي ضعف تدفق الدم في الأوعية الدموية إلى تلف الدماغ.
  • الأمراض الدماغية: فيمكن أن تسبب أورام الدماغ والتهاب السحايا وغيرها من الحالات الإصابة بالصرع، وذلك لأنها تسبب تلفاً في الدماغ.
  • إصابات ما قبل الولادة: حيث يمكن أن تؤدي عوامل مثل تشوهات نمو الدماغ أو نقص الأكسجين قبل الولادة إلى تلف الدماغ.

ماذا تفعل عندما يتعرض طفلك لنوبة صرع؟

قد يكون الأمر مخيفًا أن تشاهد طفلك يعاني من نوبة صرع. لكن في كثير من الأحيان، أفضل شيء يمكنك القيام به هو الانتظار. وفيما يلي ما يمكنك فعله وما عليك تجنبه خلال النوبة:

ما يمكنه فعله:

  • أبعِدْ أي شيء يمكن أن يؤذي طفلك.
  • ضع شيئاً طرياً تحت رأسه.
  • اقلبه برفق إلى الجانب لمنعه من الاختناق بلسانه.
  • راقب مدة النوبة.
  • قم بفك أي شيء حول رقبته.
  • قم بتهدئة طفلك بمجرد انتهاء النوبة.

ما عليك تجنبه:

  • حمل الطفل أو الإمساك به.
  • محاولة وقف الحركات اللاإرادية، والتي يمكن أن يكون من ضمنها عض اللسان.
  • فتح الفم أو محاولة وضع أي شيء بداخله.

متى يتوجب مراجعة الطبيب؟

يختلف كل طفل عن الآخر فيما يتعلق بحدوث النوبات، لكن هناك حالات تستوجب مراجعة الطبيب مثل:

  • أن تكون هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها الطفل إلى نوبة الصرع.
  • إذا استمرت مدة النوبة لأكثر من 5 دقائق.
  • إذا حدثت النوبة أثناء السباحة أو أثناء تواجده في الماء.
  • إذا كان الطفل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أو من السكري.
  • إذا تعرض الطفل لإصابة في الرأس.
  • إذا واجه الطفل صعوبة في التنفس بعد انتهاء نوبة الصرع.

كيف تساعد طفلك على التعايش مع مرض الصرع؟

فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها المساعدة في دعم الطفل المصاب بالصرع:

  • ثقّفْ نفسك قدر المستطاع عن مرض الصرع، وخاصة النوع الذي يعاني منه طفلك.
  • تجنب جعل طفلك يشعر وكأنه عبء عليك.
  • ساعد طفلك على فهم جرعات جميع أدويته، بالإضافة إلى التأثيرات الجانبية المحتملة، إذا كان سنه يسمح بذلك.
  • تواصل مع طبيب طفلك قبل إعطائه أي أدوية أخرى قد تتفاعل مع أدوية الصرع.
  • شجع طفلك على الحصول على قسط كافٍ من النوم، بالإضافة إلى تعزيز ممارسة العادات الصحية.
  • خذ طفلك لمراجعة الطبيب باستمرار لإجراء الفحوصات الطبية المنتظمة.
  • تأكد من ارتداء طفلك خوذة عند ممارسة الرياضات التي من المحتمل أن تسبب إصابات في الرأس.

هل هناك علاقة بين الصرح والتوحد عند الأطفال؟

ينتج كل من اضطراب طيف التوحد والصرع عن تغيرات في نشاط الدماغ، ويعتبر الصرع أكثر شيوعاً عند الأطفال المصابين بالتوحد، ولكن هذا الرابط لا يزال غير مفهوم تماماً. لكن حوالي 20 إلى 30% من الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد يصابون بالصرع قبل بلوغهم سن 18 عامًا.

إذا كنت تعتقد أن طفلك قد يكون مصاباً بالصرع، فمن المهم مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن، من أجل الحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، وفي أغلب الأحيان يمكن السيطرة على مرض الصرع بشكل جيد من خلال الأدوية أو العلاجات الأخرى التي ينصح بها الطبيب حسب حالة طفلك.

 

المصدر:

https://www.healthline.com/health/epilepsy-in-children#epilepsy-and-autism

 

آخر تعديل بتاريخ
02 فبراير 2023
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.