ما تهمك معرفته عن جراحة تكبير الثدي

* مخاطر جراحة تكبير الثدي

- تندب النسيج، ما يشوه شكل غرسة الثدي (التقلص الكبسولي).
- ألم الثدي.
- العدوى.
- تغيرات في الإحساس بالحلمة أو الثدي.
- تسرب أو تمزق غرسة الثدي.
ويمكن أن يتطلب تصحيح هذه المضاعفات إجراء جراحة إضافية، إما لإزالة الغرسات أو استبدالها.

* هل تتداخل غرسات الثدي مع الإصابة بسرطان الثدي؟

كشفت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) عن وجود ارتباط محتمل بين غرسات الثدي وتطور اللمفومة ضخمة الخلايا فاقدة التمايز الخلوي anaplastic large cell lymphoma (ALCL)؛ وهو سرطان نادر يصيب الجهاز المناعي. وتعتقد إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أن النساء اللائي تكون لديهن غرسات ثدي قد يكن عرضة لخطر الإصابة باللمفومة ضخمة الخلايا فاقدة التمايز الخلوي المرتبطة بنسبة ضئيلة ولكن متزايدة. ومع ذلك، يتطلب الأمر مزيدًا من الأبحاث لفهم العلاقة بين ورم الخلايا الكبيرة المتحولة الليمفاوي وغرسات الثدي بشكل كامل.

* توصيات وأمور تجب معرفتها قبل الخضوع للجراحة

قبل اتخاذك قرارًا بالخضوع للعملية الجراحية، فكري في ما يلي:
- لن تمنع غرسات الثدي ترهل ثدييك. ولتصحيح ترهل الثديين، قد تخضعين لجراحة لشد الثدي بالإضافة إلى تكبيره.
- غرسات الثدي ليست مضمونة أن تدوم طوال العمر.. يبلغ متوسط عمر الغرسة 10 سنوات. من المحتمل تمزُّق الغرسة. سيستمر ثدياك أيضًا في التقدم في العمر، وقد تُغير العوامل، مثل زيادة الوزن أو فقدانه، مظهر ثدييك.
- قد يصبح التصوير الشعاعي للثدي أكثر تعقيدًا.
- قد تعوق غرسة الثدي الرضاعة الطبيعية.
- قد تحتاجين إلى الخضوع لعملية جراحية أخرى بعد إزالة غرسة الثدي لشد الثدي، أو غيرها من الجراحات التصحيحية للمساعدة على استعادة مظهر ثدييك.
- توصي إدارة الأغذية والأدوية بإجراء فحص روتيني باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي عقب مرور ثلاث سنوات. ومع ذلك، تُظهر دراسات حديثة وجود القليل من البيانات الداعمة للفحص الروتيني ما لم يكن لديك أعراض.

* وضع غرسات الثديين

تتم الجراحة تحت التخدير العام ويمكن العودة إلى المنزل في نفس اليوم. ولإدخال غرسة الثدي، يفتح الجراح شقًا واحدًا في مكان من ثلاثة أماكن:
- في الطية تحت الثدي.
- تحت الذراع (إبطي).
- حول حلمة الثدي (حول الهالة).
وبعد فتح الشق، يفصل الجراح نسيج الثدي عن العضلات والنسيج الضام بالصدر، وهذا يخلق جيبًا إما خلف العضلة الخارجية الأبعد لجدار الصدر وإما أمامها (عضلة الصدر)، ويدخل الجراح الغرسة في هذا الجيب ويضعها في الوسط خلف الحلمة. ويتم إدخال الغرسات الملحية فارغة ثم تجرى تعبئتها بالمياه المالحة المعقمة بمجرد وضعها في مكانها. وأما غرسات السيليكون، فتكون مسبقة التعبئة بهلام السيليكون. وعندما تكون الغرسة في مكانها، يغلق الجراح الشق، عادةً بالغرز (الخياطة)، ويضع عليها ضمادة ذات شريط جراحي يلتصق بالجلد.

* بعد الانتهاء من جراحة شد الثدي

قد يستمر الألم لأسابيع قليلة بعد الجراحة، كما يحتمل ظهور كدمات أيضًا. من المتوقع أن تتلاشى الندبات بمرور الوقت، ولكنها لن تختفي كلية. وأثناء فترة التعافي، قد يفيدك ارتداء ضمادة ضغط أو صدرية رياضية للحصول على دعم إضافي وتثبيت غرسات الثدي. قد تصف طبيبة الجراحة أيضًا مُسكّنات للألم.

واتبعي تعليمات الطبيبة بخصوص العودة إلى الأنشطة العادية، فإذا كانت وظيفتك لا تتطلب جهدًا بدنيًا، فقد تمكن العودة إلى العمل في غضون بضعة أسابيع. وتجنبي الأنشطة الشاقة وأي شيء يمكن أن يرفع النبض أو ضغط الدم لمدة أسبوعين على الأقل. أثناء فترة التعافي، تذكري أن الثدي سيكون حساسًا لأي احتكاك جسدي أو حركات مفاجئة. وإذا استخدم الجراح الخياطة الجراحية التي لا تمتص من تلقاء نفسها، أو وضع أنابيب للتصريف بالقرب من الثديين، فستحتاجين إلى زيارة للمتابعة لإزالتها.

وإذا لاحظتِ الشعور بسخونة واحمرارا في الثدي، أو كنتِ مصابة بالحمى، فقد تكونين مصابة بعدوى. لذا توجهي لزيارة الطبيب في أقرب فرصة ممكنة. وعليكِ أيضًا الاتصال بالجرّاح إذا شعرتِ بضيق النفس أو ألم في الصدر.