وفي معظم الحالات، لا يتطلب الألم رعاية طبية، وبالنسبة للشعور بعدم الراحة بسببه ألم، فغالبا ما تكون مسكنات الألم المتاحة بدون وصفة طبية والعلاجات المنزلية ذات فاعلية. وإذا كان لألم مزعجًا، فقد يصف الطبيب وسيلة منع حمل تؤخذ عن طريق الفم لوقف الإباضة والوقاية من ألم منتصف الدورة.
الأعراض
عادة ما يدوم ألم ما بين الحيضتين من بضع دقائق إلى بضع ساعات، ولكن قد يستمر ليوم أو يومين، وقد يكون:
- بجانب واحد من أسفل البطن.
- مزعجًا وشبيهًا بالتشنجات.
- لاذعًا ومفاجئًا.
- مصحوبًا بنزيف أو إفرازات مهبلية خفيفة.
- حادًا على نحو نادر.
وقد ينتقل الألم بين الجانبين مرة كل شهرين، أو ربما تشعرين بالألم في الجانب نفسه لعدة أشهر.
وعليكِ أن تتبعي الدورة الشهرية لعدة أشهر ولاحظي متى تشعرين بألم أسفل البطن، فإذا كنتِ تشعرين بالألم في منتصف الدورة ويزول دون علاج، فإنه على الأرجح ألم ما بين الحيضتين.
الأسباب
يحدث الألم أثناء الإباضة، عندما يتصدع الجريب وتخرج منه البويضة. وبعض النساء يعانين من الألم كل شهر، في حين أن أخريات يعانين منه بشكل عرضي فقط. ولا يزال السبب الصحيح لألم ما بين الحيضتين غير معروف حتى الآن، بيد أن من بين الأسباب المحتملة لهذا الألم ما يلي:
- قبل خروج البويضة عند الإباضة، ينمو الجريب مسببًا تمدد سطح المبيض، ما يؤدي إلى الشعور بالألم.
- ويعمل الدم أو السائل الصادر من الجريب الممزق على تهييج بطانة البطن (الصفاق) مسببًا الشعور بالألم.
ولا يُعتبر الألم في أي مرحلة أخرى بالدورة الشهرية ألم ما بين الحيضتين. فقد تكون تشنجات حيض طبيعية (عسر الطمث) إذا حدثت أثناء الدورة، أو ربما تكون نتيجة لمشكلات أخرى في البطن أو الحوض.
اقرأ أيضا:
ما سبب ألم الحيض عند المرأة؟
أعراض متلازمة ما قبل الحيض
6 نصائح غذائية لتخفيف أعراض ما قبل الطمث
آلام حادة مع الدورة الشهرية