- عند الخضوع للتصوير الإشعاعي للثدي، فإنه يتم الخضوع لجرعة منخفضة من الإشعاع
تكون الجرعة منخفضة جداً، وبالنسبة لمعظم النساء، فإن فوائد التصوير الدوري تفوق المخاطر الناجمة عن التعرض لهذه الكمية من الإشعاع.
- لا تكون صور الثدي الإشعاعي دقيقة دائماً
تعتمد دقة الإجراء جزئياً على الأسلوب المستخدم وخبرة اختصاصي الأشعة ومهارته، كذلك، فإن هناك عوامل أخرى، مثل العمر وكثافة الثدي، قد تؤدي إلى الحصول على صور إشعاعية للثدي تكون سلبية كاذبة أو إيجابية كاذبة.
- قد يكون من الصعب تفسير صور الثدي الإشعاعية لدى النساء الأصغر سناً
يحتوي الثدي لدى النساء الأصغر سناً على غدد وقنوات أكثر مما هو موجود لدى النساء الأكبر سناً، مما يؤدي إلى تكثيف نسيج الثدي الذي يمكن أن يحجب علامات السرطان، ومع تقدم العمر، تصبح أنسجة الثدي دهنية أكثر وتحتوي على غدد أقل، مما يجعل من السهل اكتشاف التغيرات في صور الثدي الإشعاعية وتفسيرها.
- ربما يؤدي الخضوع لصورة الثدي الإشعاعية إلى الخضوع لاختبارات إضافية
من بين النساء من جميع الأعمار، يتطلب نحو 10 في المائة من صور الثدي الإشعاعية إجراء اختبارات إضافية، بما في ذلك اختبارات تصوير إضافية مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية والخضوع لإجراء (خزعة) من أجل إزالة عينة من نسيج الثدي للاختبارات المعملية، ومع ذلك، فإن معظم النتائج غير الطبيعية التي يتم اكتشافها في صور الثدي الإشعاعية لا تكون سرطاناً، فإذا تم إخبارك أن صورة الثدي الإشعاعية غير طبيعية، فاطلبي من اختصاصي الأشعة مقارنة هذه الصورة الحالية مع أي صور سابقة للثدي.
- لا يمكن اكتشاف كل أنواع السرطان من خلال الفحص بصور الثدي الإشعاعية
قد تتعذر رؤية بعض أنواع السرطان التي تُكتشف من خلال الفحص الجسدي على صورة الثدي الشعاعية، قد يكون السرطان صغيراً جداً أو قد يكون في منطقة من الصعب عرضها من خلال التصوير، مثل الإبط، وقد تخطأ صور الثدي الإشعاعية في حالة واحدة من بين 5 حالات للإصابة بالسرطان لدى النساء.
- لا يمكن علاج كل الأورام التي يتم اكتشافها عن طريق التصوير الإشعاعي للثدي
تكون بعض أنواع السرطان شديدة الخطورة، وتنمو بسرعة وتنتشر مبكراً في أجزاء أخرى من الجسم.
* هذه المادة بالتعاون مع مؤسسة "مايو كلينك"