التفاوض هو مهارة نحتاجها في الكثير من الأحيان، وبعضنا لا يفهم أن الهدف من التفاوض أن نصل سويًّا لحلول أفضل لكلا الطرفين، إذ يتصورون أن نتيجة التفاوض إما مكسب أو خسارة.
استقلالية الطفل قد تسبب صعوبات لوالديه، وقد يصفونه بأنه قوي الإرادة، أو عنيد، وقد يعتبرونه طفلاً صعب المراس، والحقيقية أن الطفل يحتاج أن يشعر باستقلاليته
نوبات الغضب شائعة بشكل متساوٍ بين الأولاد والبنات وتحدث عادةً بين سن 1 إلى 3 سنوات. ما أفضل استجابة لهذا الموقف؟ لماذا تحدث نوبة الغضب؟ وهل يمكنك منعها؟
أهلا وسهلا بك يا فوف،
نوبات الغضب لها أكثر من تفسير، منها أسباب نفسية وأسباب عضوية؛ حيث يكون هناك خلل في كيمياء المخ، والمواد التي تتداول بين الموصلات العصبية.. إلخ، والطبيب المعالج يطلب من الشخص بعض الفحوصات.
عزيزتي إحسان
مشاعر الغضب مشاعر طبيعية وصحية؛ فالغضب يخبرنا أن هناك خطأً ما ينبغي تصحيحه، بل يمدّنا بالطاقة اللازمة لذلك، وفي الكثير من الأوقات الغضب يحمينا من الشعور بالألم، خاصة مع تكرار الموقف المثير للغضب مراراً وتكراراً.
العزيز م د/
أستطيع أن أتفهم مقدار المعاناة في سؤالك؛ فمشاعر الغضب مخيفة لبعض الناس لأنها تدفعنا إلى اختيار طريق من اثنين، وكلاهما غير مريح كما ذكرت في سؤالك، سواء كتمان هذه المشاعر، وعدم التعبير عنها مما يؤدي إلى أشياء كثيرة.
أخي العزيز مصطفى..
أشكرك لسؤالك المهم..
يوجد كثير جداً من أنواع التعبير عن الغضب وردود الفعل عليه، منا من يصمت، ومنا من يعاتب بهدوء.. منا من يعلو صوته ومنا من يملأ الدنيا صراخاً وتحطيماً.. وهناك أكثر وأكثر.
"س" ابنتكم المتفوقة، الفنانة، المثقفة، تحولت تماماً بعد دخولها الجامعة، فُصلت لأنها رسبت في الدراسة وتدخن السجائر وتتعاطى الكحول وتقيم علاقات مع شباب رغم تربيتكم المحافظة لها، ماذا تفعلون أمام هذه الكارثة التي حلت بحياتكم؟ ما الذي حدث؟ وأين المخرج؟
أخي العزيز..
أشكرك لسؤالك..
نمر جميعاً بنوبات من الغضب والحدة، ويصاحب ذلك بعض الاستجابات النفسية والفسيولوجية الطبيعية مثل زيادة ضربات القلب، والتعرق، وزيادة معدل التنفس، وأحياناً ارتعاشات خفيفة.