نظام الأسرة الداخلي هو نموذج علاجي تكاملي، مبني على فكرة أن كل إنسان بداخله مجموعة كبيرة من الأجزاء، وهذه الأجزاء كلها لها نية طيبة، حتى لو تطرفت في حماية الإنسان، واستعادة التوازن بين هذه الأجزاء يتم عبر تحرير طاقة الذات لتقود النظام.
العلاج النفسي الجسدي يشتمل على أساليب موجهة للجسم مثل الرقص والتنفس والتأمل لدعم المرضى خلال رحلاتهم العلاجية. ويهدف هذا العلاج للمساعدة في تحرير كيفية تمسك الجسم بالتوتر والصدمات...
عزيزتي؛
وصلني مقدار الألم والمعاناة التي تعيشينهما، وأتفهم مقدار الإحباط الذي تشعرين به بعد فشل محاولاتك السابقة في التعافي، وفي نفس الوقت لا يمكننا أن نقف هنا ولا بد أن نستمر مع الحياة.
الاستمرار على الدواء النفسي لفترات طويلة ليس بالأمر المقلق، ولا يؤدي، في أغلب الأحيان، لمشاكل عضوية أو نفسية. ربما يكون هناك بعض الآثار الجانبية للعلاج، لكن مع الوقت يتأقلم الشخص مع هذه الآثار، ويستفيد من مفعول الدواء.