المرئيات
لا يختلف اثنان على أهمية الرضاعة الطبيعية لصحة الطفل الجسدية والنفسية والعاطفية، خاصة أن البحوث أظهرت أن فوائد هذه الرضاعة تلوح في الأفق منذ نعومة أظفار الصغير لترافقه حتى سن البلوغ في السراء والضراء. وبغض النظر عن مدة الرضاعة الطبيعية فهي تقدم للطفل فوائد جمة، فهي تقوي مناعة الطفل وتساعده على التعافي من أمراض كثيرة تتربص به. وقد تبين أن الأطفال الذين يرضعون من صدور أمهاتهم هم أقل عرضة لمتلازمة الموت المفاجئ، والتهابات المعدة والأمعاء والإسهال، والتهابات الجهاز التنفسي، والتهاب الأذن، والتهاب السحايا، والارتجاع المعدي المريئي، وسوء إطباق الأسنان، والبدانة، وسرطان الدم، والداء السكري بنوعيه