الأطفال الذين يعانون من أنواع معينة من الصرع معرضون بشكل متزايد لمشكلات التعلم وضعف التحصيل الأكاديمي، ويعد التشخيص المناسب وخطة العلاج من الأمور المهمة لمساعدة طفلك على تجاوز الصعوبات المحتملة التي يسببها الصرع.
يمكن أن يشير تجنب التواصل البصري إلى مشكلة طبية أو عاطفية قد تحتاج إلى التدخل مثل اضطراب طيف التوحد، لذا من المنطقي أن يشعر الآباء بالقلق إذا كان طفلهم يكره النظر في أعينهم.
يؤثر اضطراب طيف التوحد في كيفية إدراك الطفل للآخرين والاندماج معهم، ويتجلى هذا الاضطراب في جوانب أساسية من نموه، مثل التفاعل والتواصل والسلوك الاجتماعي.
يتميز مرض التوحد بالعزلة وعدم القدرة على التفاعل مع الآخرين بشكل جيد، وقد يصاحبه تأخر في بعض القدرات العقلية كالكلام مثلا. والعقاران المذكوران في السؤال يتم استخدامهما في علاج نوبات التشنجات الصرعية.
من المبكر جدا الحكم على علامات التوحد بهذا العمر والذي هو عمر شهران. وما تقوم به طفلتك هو طبيعي تماما لعمرها من حركات وتفاعل مع المحيط ومعك ومع والدها.
أعراض التأخر الحركي التي يعاني منها طفلك تعود غالباً لالتهاب السحايا السابق، وأقصد بذلك تأخر الجلوس وتأخر المشي. أما تأخر الكلام فمن الصعب جداً معرفة ما إذا كان يعود للتوحد الذي يعاني منه أو لالتهاب السحايا السابق.