نظام الأسرة الداخلي هو نموذج علاجي تكاملي، مبني على فكرة أن كل إنسان بداخله مجموعة كبيرة من الأجزاء، وهذه الأجزاء كلها لها نية طيبة، حتى لو تطرفت في حماية الإنسان، واستعادة التوازن بين هذه الأجزاء يتم عبر تحرير طاقة الذات لتقود النظام.
لم أقرأ الكتاب المذكور، لكن أعلم أنه يتحدث عن الذات الحقيقية والذات المزيفة وعن الطفل الداخلي المحبوس بداخلنا، نظراً لأن البيئة المحيطة لم تكن تشجع على التعبير الحر عن المشاعر وإظهار حقيقة ذواتنا بلا خوف من عقاب أو تأنيب.
عزيزتي،
لن أخوض في تفصيل أنّ الطبيب ينبغي أن يكون صبوراً مترفقاً حليماً طويل البال مع مريضه في أثناء العلاج، فهذا أمر معلوم وبديهي وضروري. لكني سأتناول استقبالكِ أنتِ للأمر.