المثلية

عزيزي؛
المثلية الجنسية مشكلة ليست قليلة، فإنها مزعجة في كل أحوالها. وهي من المشاكل التي يمكن علاجها من خلال البرامج العلاجية المتخصصة التي يطبقها بعض المعالجين النفسيين.

أهلا وسهلا بك يا صديقتي..
أحييك بشدة على انتباهك لحماية خصوصية جسمك والتعامل معه؛ فكم من فتاة أو حتى فتى ضاع فقط لأنه لم يتعلم كيف ينتبه أو كيف يحمي ويحافظ على حدود لمس جسده.

لا علاقة لحجم القضيب في حالة الراحة بالعقم. وينبغي عليك إجراء تحليل للسائل المنوي أولاً لمعرفة تعداد وحركة النطاف. وفي حال كان التعداد والحركة للحيوانات المنوية جيدين، فعليك أن تطمئن ولا داعي لإجراء استقصاءات أخرى.

ما ذكرته ليس شذوذا أو مثلية جنسية. المعيار في تشخيص هذه المشكلات هو الشهوة وكيف تُثار وتجاه أي شيء. فإن كانت الشهوة تُثار للجنس الآخر، سواء كانت إثارة غير متعمدة أو تعمدتها، فهي ميول جنسية طبيعية.

أهلا وسهلاً بك يا فيصل،
أنا أرى عكس ما تراه يا فيصل، فأنت ترى أنك في حالة صدمة، وخزي، وأرى أن ما حدث رسالة إذا احترمتها بصدق ستغير ما يؤلمك هذا، ورغم أنك كررت كلمة شاذ أكثر من مرة.

أهلاً وسهلاً بك يا صغيرتي جود؛
ما أشد ألمك وما أقساه، فرفضنا ﻷنفسنا أقسى ما يمكن حدوثه، وكثيراً ما نتمزق داخلياً دون أن نضع أيدينا على الحقيقة، فحقيقة الأمر أن الله تعالى خلقك أنثى أكبر بكثير من مساحة الجسد والممارسة الجنسية.

الأخ عمر؛
تحية طيبة وبعد..
في الحقيقة لم أفهم هل السؤال لك شخصيا أم لشخص آخر؟ وإذا كان لشخص آخر فهل أنت ستقرر علاجه؟ أم ماذا؟ فلو كنت تسأل لشخص آخر فأنا لست معك أبدا في محاولات فتح جراح الماضي.

الأخ علي؛
تحية طيبة وبعد..
بارك الله لك في زوجك يا صديقي، وما أعتقده هو أننا بحاجة إلى قبول أنفسنا بضعفها يا صديقي.. وباستمرارك على أسلوب الحياة "الغيري" وتجنب كل أشكال وصور الحياة المثلية ستنخفض الميول المثلية تدريجياً.