عزيزتي؛
أقول لك يا ابنتي إن لك كل الحق أن تغضبي وتحزني؛ لأنه أخلف وعده لك، ولأنه لم يحترم أنك في حالة انتظار طوال تلك الفترة حتى يتقدم، بل ويتصرف وكأن لا شيء تحدثتما فيه، فيأتي لمحاضرات هنا!
عزيزتي..
تسألين كيف تتخلصين من مشاعر الكره، وأقول لك بأن تتفهمي حقيقتها أولا ثم تبدئي في ممارسة التخلص منها. وأرجو أن تنصتي لتفسير العلم عن مشاعر الكره..
الأخ الكريم؛
حين قرأت رسالتك قرأت معها معاناتك التي تحدثت عنها بإيجاز شديد، حين قلت إنك تعلم أن هناك أسبابا بداخلك، وأسبابا خارجك جعلت لديك مشكلة في الإقبال على الزواج يا ولدي.
نستخدم أساليب مختلفة في التواصل منها الأسلوب الحازم، والأسلوب العدائي والأسلوب العدائي السلبي والأسلوب السلبي.. فما الفرق بين هذه الأساليب؟ وأيها أفضل؟
يشعر معظم الصائمين بصعوبة الصيام، خاصة في الأيام الأولى من شهر رمضان. وقد تمكن الأطباء حاليا من معرفة أسباب معاناة الكثيرين صحيا من تجربة الصيام، وتوصلوا إلى وسائل طبيعية وبسيطة للتغلب على هذه المشاكل.
كم من المرات وجدت نفسك تتساءل: كيف يمكنني دعم أحد المقربين لي؟ يمكنك تقديم الكثير، يمكنك تقديم الإسعاف النفسي الأولي، القليل الذي قد يقي من الاضطرابات النفسية. وهو قليل في الجهد المطلوب، لكنه يمثل الكثير بالنسبة للآخر في موضع الاحتياج.
إذا كنت تتصرف دائماً على أنك شخص (لطيف جداً)، ترضي الكل.. لا تغضب أحد.. لا تقول (لا).. لا تعترض أو تغضب أو تزهق.. تتجنب المشاكل.. وترضي الجميع .. وتقدم احتياجاتهم على احتياجاتك.. مهما كانت مشاعرك واحتياجاتك.. فاقرأ هذا المقال
الحزم مهارة مهمة من مهارات التواصل، تمكنك من تقدير ذاتك، كما تمكنك من التعامل مع الضغوط من خلال القدرة على توكيد الذات، والقدرة على رفض المهام التي تثقلك.
أخي العزيز عصام..
أشكرك على شجاعتك بإرسال هذا السؤال، وعلى طلبك المساعدة، التى أعتقد أنك تستحقها..
يعانى الكثير منا من ضغوط حياتية يومية، فى العمل والمنزل والمجتمع وغيرهم.. كما أن ظروف وتفاصيل تربيتنا الأولى أثناء الطفولة تختلف من شخص إلى آخر
هل تستشيط غيظاً عندما يعترض أحدهم طريقك وسط حركة المرور؟ هل يرتفع ضغط دمك عندما يرفض طفلك اتباع الأوامر؟ الغضب أمر طبيعي بل قد يكون إحساساً صحياً، لكن المهم هو كيفية التعامل معه بطريقة إيجابية.
أخي الكريم،
كنت أتمنى أن تحدثنا عما وجدته لديك من مشاعر، وأفكار، وتصرفات تجعلك ترى أنك تعاني من غضب يحتاج لتحكم، ولكن على أية حال وجدنا نفسيا أن الغضب قد يكون جزءاً أصلياً في شخصية الإنسان جينياً.