الأخ منير؛
بالطبع لا يوجد شيء اسمه علاج بالأعشاب لا لفيروس بي ولا أي مرض آخر، وبخصوص الخامل فأنا لا أعرف على وجه اليقين المعايير التي تمت للحكم بكونه خاملا.
الأخ فهد؛
حتى هذه اللحظة لم يتم الإعلان عن الأدوية التي تقضي على فيروس بي نهائياً، ولكن هناك العديد من الأدوية التي تتحكم في المرض وتجعله غير نشط وغير معدٍ، ولكنه لا يؤخذ إلا في أحوال دقيقة وتقييم بواسطة أخصائي الكبد.
للكبد أهمية كبيرة في الجسم، إذ يقوم بالعديد من الوظائف الأساسية، وأي خلل فيه يضر بالجسم كله ويؤدي إلى مضاعفات ومخاطر كبيرة قد تصل إلى الوفاة إن لم يتم اكتشافها وعلاجها مبكراً.
الأخ آدم؛
تقييم فيروس بي يكون بعمل وظائف كبد كاملة ودلالات أورام وسونار للبطن وبي سي آر كمي، لعد الفيروس وعمل فحص لقياس نسبة تليف أنسجة الكبد (الفايبروسكان) لتحديد موقفك من العلاج من عدمه.
الأخ أحمد؛
هناك تقييم لحالة الفيروس الكبدي بي يعتمد بشكل مبسط على ارتفاع إنزيمات الكبد والعدد الكمي للفيروس بواسطة البي سي آر ووجود تليف في أنسجة الكبد، سواء من خلال الخزعة الكبدية أو حاليا بإجراء فحص الفيبروسكان.
أفادت دراسة تايوانية حديثة بأن العقاقير الخافضة للكولسترول، التي يطلق عليها أدوية "الستاتين" (statins)، يمكن أن تفيد المرضى الذين يعانون من تليف الكبد (Liver cirrhosis)، الناجم عن الإصابة بفيروسي الكبد الوبائي "سي" و "بي".
أفادت دراسة بريطانية حديثة، بأن الأشخاص المصابين بفيروسي التهاب الكبد الوبائي "بي" و"سي"، قد يكونون أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بمرض باركنسون أو الشلل الرعاش.