صحــــتك

تعرف على هبوط ضغط الدم الانتصابي

تعرف على هبوط ضغط الدم الانتصابي
هبوط الضغط الإنتصابي (Orthostatic hypotension).. هو ذلك النوع من انخفاض ضغط الدم المفاجئ الذي يحدث حين يقف الإنسان فجأة أو أثناء الوقوف لفترات طويلة وقد يترافق أحياناً بدوار أو نوبة فقدان للوعي، ويمكن أن تحدث هذه الحالة مع أي شخص في اعمار مختلفة ولكنه يصبح مهماً بشكل أكبر عند كبار السن، فما هي أعراض هذا النوع من انخفاض ضغط الدم وطرق علاجه.

ويكون هبوط ضغط الدم الانتصابي خفيفًا غالبًا ويستمر من بضع ثوانٍ حتى بضع دقائق بعد الوقوف. ومع ذلك، فإن هبوط ضغط الدم الدائم قد يكون علامةً على مشكلات أكثر خطورة، لذا استشر الطبيب إذا تكرّر لديك الشعور بالدوار عند الوقوف، إذ تعتبر زيارة الطبيب مهمة للغاية إذا تعرّضت لفقدان الوعي، حتى وإن كان ذلك لدقائق قصيرة.

ولا يتطلب هبوط ضغط الدم الانتصابي الخفيف علاجًا في أغلب الأحيان، فكثير من الأشخاص يشعرون أحيانًا بالدوخة أو الدوار بعد الوقوف، وهذا لا يستدعي القلق عادةً. والحالات الأكثر شدة تتطلب العلاج، والعلاج يكون حسب السبب.

* أعراض ضغط الدم الانتصابي

تتمثّل الأعراض الأكثر شيوعًا لهبوط ضغط الدم الانتصابي في الشعور بالدوار أو الدوخة عند الوقوف بعد الجلوس أو الاستلقاء، وعادةً ما يحدث هذا الشعور، وكذلك أعراض أخرى، بعد فترة قصيرة من الوقوف ويستمر بضع ثوانٍ فقط في الغالب، وتتضمّن العلامات والأعراض الأخرى ما يلي:
  1. الشعور بالدوار أو الدوخة بعد الوقوف.
  2. الرؤية المشوشة.
  3. الضعف.
  4. الإغماء (الغشيان).
  5. التشوش.
  6. الغثيان

وقد يكون الشعور بالدوخة أو الدوار العرضي طفيفًا نسبيًا - نتيجةً للجفاف الخفيف أو انخفاض سكر الدم أو قضاء فترة طويلة في أشعة الشمس أو حوض الماء الساخن، على سبيل المثال. كما يمكن أن تحدث الدوخة أو الدوار عند الوقوف بعد الجلوس لفترة طويلة، مثلما يحدث في محاضرة أو حفلة موسيقية أو إحدى دور العبادة. وإذا ظهرت هذه الأعراض من وقت لآخر فقط، فلا داعي إلى القلق من ذلك عادةً.

وتجب زيارة الطبيب إذا كنت تعاني من أعراض هبوط ضغط الدم الانتصابي بشكل متكرر؛ لأنها قد تشير في بعض الأحيان إلى مشكلات أكثر خطورة، ومن المفيد أيضًا تسجيل الأعراض ووقت حدوثها والمدة التي تستمر فيها والشيء الذي كنت تفعله في ذلك الوقت؛ أما إذا كانت تظهر هذه الأعراض في أوقات تُعرِّض فيها نفسك أو الآخرين للخطر، فيجب مناقشة ذلك مع الطبيب.

* أسباب ضغط الدم الانتصابي

عند الوقوف، تؤدي الجاذبية الأرضية إلى تجمُّع الدم في الساقين. وهذا يُسبب انخفاض ضغط الدم نظرًا لنقص الدم الذي يدور عائدًا إلى القلب من أجل ضخّه. ففي الوضع الطبيعي، تشعر الخلايا الخاصة (مستقبلات الضغط) المجاورة لشرايين القلب والرقبة بانخفاض ضغط الدم هذا وترسِل إشارات إلى مراكز في الدماغ والتي تبعث بإشارات إلى القلب لتجعله ينبض بشكل أسرع ويضخ المزيد من الدم، مما يؤدي بدوره إلى استقرار ضغط الدم. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الخلايا تُسبّب حدوث تضيُّق الأوعية الدموية، الأمر الذي يُفضي إلى زيادة مقاومة تدفّق الدم وارتفاع ضغط الدم.

ويحدث هبوط ضغط الدم الانتصابي أو الوضعي عندما يعوق أمر ما العملية الطبيعية بالجسم لمقاومة انخفاض ضغط الدم. وقد ينجم عن العديد من الحالات المختلفة، ومن بينها ما يلي:
  • الجفاف

يمكن أن تؤدي الحمى والقيء وعدم تناول كمية كافية من السوائل والإسهال الشديد وممارسة التمارين الشاقة وكذلك التعرّق المفرط إلى الجفاف. وعندما تُصاب بالجفاف، يتعرّض جسمك إلى نقص حجم الدم. وقد يتسبّب الجفاف الخفيف في حدوث أعراض هبوط ضغط الدم الانتصابي، مثل الضعف والدوخة والتعب.

  • مشكلات في القلب

تتضمّن بعض أمراض القلب التي قد تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بطء معدل ضربات القلب إلى حد كبير (بطء القلب) ووجود مشكلات في صمام القلب والأزمة القلبية وقصور القلب. وقد تفضي هذه الأمراض إلى هبوط ضغط الدم الانتصابي لأنها تعيق قدرة الجسم على الاستجابة بسرعة بما يكفي لضخ المزيد من الدم عند الحاجة، مثلما يحدث عند الوقوف.

  • مشكلات الغدد الصماء

إن أمراض الغدة الدرقية والقصور الكظري (مرض أديسون) وانخفاض سكر الدم (نقص سكر الدم) وكذلك مرض السكر في بعض الحالات يمكن أن تُثير انخفاض الدم. كذلك قد يؤدي مرض السكر إلى تلف الأعصاب التي تساعد في إرسال الإشارات المنظّمة لضغط الدم.

  • اضطرابات الجهاز العصبي

يمكن أن تُفضي بعض اضطرابات الجهاز العصبي، مثل مرض باركنسون وضمور الأجهزة المتعدد وخرف أجسام ليوي والفشل اللاإرادي الخالص والداء النشواني، إلى حدوث خلل في جهاز تنظيم ضغط الدم الطبيعي في الجسم.

  • بعد تناول الوجبات

يعاني بعض الأشخاص من انخفاض ضغط الدم بعد تناول وجبات الطعام (هبوط ضغط الدم بعد الأكل). وتكون هذه الحالة أكثر شيوعًا بين كبار السن.

* عوامل الخطورة لحدوث ضغط الدم الانتصابي

  • العمر

يشيع حدوث هبوط ضغط الدم الانتصابي لدى هؤلاء الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عامًا فأكثر. ومع التقدُّم في العمر، فقد يحدث تباطؤ في قدرة الخلايا الخاصة (مستقبلات الضغط) المجاورة لشرايين القلب والرقبة على تنظيم ضغط الدم. وعندما تتقدّم في العمر أيضًا، قد يصعب على القلب النبض بسرعة أكبر وتعويض انخفاض ضغط الدم.

  • الأدوية

يكون الأشخاص الذين يتناولون أدوية معيّنة أكثر عُرضَةً للإصابة بهبوط ضغط الدم الانتصابي. وهي تتضمن الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، مثل مدرات البول وحاصرات ألفا وحاصرات بيتا وحاصرات قنوات الكالسيوم ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) والنترات.

وهناك أدوية أخرى قد تزيد من خطر الإصابة وتشمل الأدوية المستخدمة لعلاج مرض باركنسون وبعض مضادات الاكتئاب وبعض مضادات الذهان ومرخيات العضلات وأدوية علاج خلل الانتصاب والأدوية المخدرة. ويمكن أن يؤدي تناول الأدوية التي تُستَخدَم لعلاج ارتفاع ضغط الدم مع غيرها من الأدوية المتاحة بوصفة طبية أو دونها إلى انخفاض ضغط الدم.

  • ​أمراض معينة

هناك بعض أمراض القلب، مثل مشكلات في صمام القلب والأزمة القلبية وقصور القلب، وبعض اضطرابات الجهاز العصبي، مثل مرض باركنسون، التي تجعلك أكثر عرضةً للإصابة بانخفاض ضغط الدم.

  • التعرض للحرارة

إن الوجود في بيئة حارة يمكن أن يُسبّب العرق، وربما الجفاف، مما قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم والتعرّض لهبوط ضغط الدم الانتصابي.

  • الراحة في الفراش

إذا كان يتعيّن عليك البقاء في السرير لفترة طويلة بسبب مرض ما، فقد تصبح ضعيفًا. وعندما تحاول الوقوف، فقد تتعرّض لهبوط ضغط الدم الانتصابي.

  • الحمل

نظرًا لأن الجهاز الدوري يتمدد بسرعة خلال فترة الحمل، فمن المحتمل أن ينخفض ضغط الدم. وهذا أمر طبيعي، وسيعود ضغط الدم بعد الولادة إلى ما كان عليه قبل الحمل.

  • الكحول

قد يزيد شرب الكحوليات من خطر الإصابة بهبوط ضغط الدم الانتصابي.

* مضاعفات ضغط الدم الانتصابي

على الرغم من أن الأشكال الخفيفة من هبوط ضغط الدم الانتصابي قد تكون مزعجة، فمن المحتمل أن تحدث مضاعفات أكثر خطورة، ولا سيما لدى كبار السن. وتتضمّن هذه المضاعفات ما يلي:
  • السقوط.. يعتبر السقوط على الأرض نتيجةً للإغماء (الغشيان) أحد المضاعفات الشائعة التي تحدث لدى الأشخاص المصابين.
  • السكتة الدماغية.. إن تقلبات ضغط الدم التي تحدث عند الوقوف والجلوس تعدّ من عوامل الخطورة المرتبطة بالسكتة الدماغية الناجمة عن نقص تدفق الدم إلى الدماغ.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية.. قد يُمثِّل هبوط ضغط الدم الانتصابي أحد عوامل الخطورة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومضاعفاتها، مثل ألم الصدر أو قصور القلب أو وجود مشكلات في النظم القلبي.

* تشخيص انخفاض ضغط الدم الانتصابي

يهدف تقييم هبوط ضغط الدم الانتصابي (Orthostatic hypotension)، كما هو الحال مع جميع أشكال انخفاض ضغط الدم، إلى معرفة السبب الرئيسي. وهذا يساعد في تحديد العلاج الأنسب والتعرّف على أي مشكلات في القلب أو الدماغ أو الجهاز العصبي قد تكون السبب وراء انخفاض ضغط الدم لديك. ولكن لا يُعرَف السبب دائمًا.

ولتشخيص حالتك، يمكن أن يستعرض الطبيب تاريخك المرضي والأعراض التي تعاني منها، ويُجري لك فحصًا بدنيًا. وقد يُوصي بإجراء واحد أو أكثر من الاختبارات التالية:
  • مراقبة ضغط الدم

سوف يقوم الطبيب بقياس ضغط الدم لديك أثناء الجلوس والوقوف ويُقارن القياسين. كما أنه سوف يُشخِّص هبوط ضغط الدم الانتصابي إذا كان مقدار انخفاض ضغط الدم الانقباضي لديك يبلغ 20 ملم زئبق أو كان انخفاض ضغط الدم الانبساطي لديك يبلغ 10 ملم زئبق خلال دقيقتين إلى خمس دقائق من الوقوف، أو إذا تسبب الوقوف في حدوث العلامات والأعراض.

  • اختبارات الدم

توفر هذه الاختبارات كمًا معينًا من المعلومات حول صحتك العامة وكذلك عما إذا كنت تعاني من انخفاض سكر الدم أو فقر الدم، حيث قد يُسبب كلاهما انخفاض ضغط الدم.

  • مخطط كهربائية القلب (ECG)

يكشف هذا الاختبار غير الباضع عدم انتظام ضربات القلب وتشوه بنية القلب ووجود مشكلات في إمداد الدم والأوكسجين إلى عضلة القلب. وخلال هذا الاختبار غير الباضع وغير المؤلم، يتم وضع لصقات ناعمة ولزجة (الأقطاب الكهربائية) على الجلد في الصدر والذراعين والساقين. وتكشف هذه اللصقات الإشارات الكهربائية للقلب في حين يُسجِّلها الجهاز على ورقة رسم بياني أو يعرضها على شاشة.

وفي بعض الأحيان، تظهر اضطرابات نبض القلب ثم تختفي، أو لن يكتشف مخطط كهربائية القلب أي مشكلات. وإذا حدث هذا، فقد يُطلب منك ارتداء شاشة هولتر لمدة 24 ساعة لتسجيل النشاط الكهربائي للقلب أثناء أداء الأعمال اليومية المعتادة.

  • ​رسم القلب بالموجات فوق الصوتية

في هذا الفحص غير الباضع، تُستخدَم الموجات الصوتية لتقديم صورة فيديو للقلب. يتم توجيه الموجات الصوتية إلى القلب من جهاز يشبه العصا (الترجام) يوضع على الصدر. وتنعكس الموجات الصوتية التي ترتد من القلب عبر جدار الصدر وتتم معالجتها إلكترونيًا لعرض صور فيديو للقلب أثناء عمله لاكتشاف أمراض القلب الهيكلية الأساسية.

  • اختبار الجهد

يتم إجراء اختبار الجهد أثناء ممارسة التمارين الرياضية، مثل السير على جهاز المشي. أو قد تُعطى دواءً يجعل القلب يعمل بجهد أكبر إذا لم تكن قادرًا على ممارسة التمارين الرياضية. وعندما يعمل القلب بجهد أكبر، ستتم مراقبته من خلال إجراء تخطيط كهربائية القلب أو تخطيط صدى القلب أو اختبارات أخرى.

  • اختبار الطاولة المائلة

يعمل اختبار الطاولة المائلة على تقييم مدى استجابة الجسم للتغيرات في هذا الوضع. أثناء هذا الاختبار، تستلقي على طاولة تكون مسطحة في البداية ثم تتم إمالتها لرفع الجزء العلوي من الجسم، بما يحاكي تغيير وضع الجسم من الوضع الأفقي إلى وضع الوقوف. ويتم قياس ضغط الدم لديك بشكل متكرر أثناء إمالة الطاولة.

  • مناورة فالسالفا

يفحص هذا الاختبار غير الباضع أداء الجهاز العصبي اللاإرادي من خلال تحليل معدل ضربات القلب وضغط الدم بعد عدة دورات من التنفس العميق: ستقوم بالتنفس بعمق وتدفع الهواء من خلال الشفتين، كما لو كنت تحاول نفخ بالون جامد.

ولا توجد تحضيرات خاصة قبل قياس ضغط الدم. ولكن من المفيد ارتداء قميص ذي أكمام قصيرة أو قميص فضفاض بأكمام طويلة يمكن رفعه خلال الفحص حتى يتم وضع كفة جهاز قياس ضغط الدم حول ذراعك بشكل صحيح.

* علاج ضغط الدم الانتصابي

يعتمد علاج نقص ضغط الدم الانتصابي على السبب الرئيسي له. سوف يحاول الطبيب معالجة المشكلة الصحية الرئيسية - مثل الجفاف أو قصور القلب - وليس انخفاض ضغط الدم نفسه. وبالنسبة لهبوط ضغط الدم الانتصابي الخفيف، يعتبر الجلوس أو الاستلقاء على الفور بعد الشعور بالدوار عند الوقوف أحد أبسط طرق العلاج. وعندما يحدث انخفاض ضغط الدم بسبب الأدوية، يشمل العلاج عادةً تغيير جرعة الدواء أو إيقافه تمامًا، وتتضمن طرق العلاج الأخرى ما يلي:
  • تغيير أنماط الحياة

سوف يقترح الطبيب إجراء عدة تغييرات في نمط الحياة، ومن بينها تناول كمية كافية من السوائل، كالماء، وتجنب تناول الكحوليات، وتجنّب المشي في الطقس الحار، ورفع مسند الرأس في سريرك، والوقوف ببطء. كما أنه قد يقترح أيضًا اتباع برامج لممارسة التمارين الرياضية لتقوية عضلات الساقين.

وإذا لم تكن تعاني من ضغط الدم المرتقع، فمن المحتمل أن يقترح الطبيب زيادة كمية الملح في نظامك الغذائي. أما إذا كنت تعاني من انخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام، فقد يُوصي الطبيب بتناول وجبات صغيرة تحتوي على القليل من الكربوهيدرات.

  • الجوارب الضاغطة

يمكن أن تساعد الجوارب والملابس الضاغطة أو أحزمة البطن في الحد من تجمُّع الدم في الساقين وتخفيف أعراض هبوط ضغط الدم الانتصابي.

  • الأدوية

يمكن استخدام العديد من الأدوية، التي تُستَعمَل بمفردها أو مع غيرها من الأدوية الأخرى. فعلى سبيل المثال، يُستَخدَم غالبًا دواء الفلودروكورتيزون للمساعدة على زيادة كمية السوائل في الدم، ما يؤدي إلى رفع ضغط الدم. كما يصف الأطباء في الغالب دواء ميدودرين (بروأماتين) لرفع مستويات ضغط الدم عند الوقوف. فهو يعمل عن طريق الحد من قدرة الأوعية الدموية على التوسُّع، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى زيادة ضغط الدم.

وقد يُوصف دواء دروكسيدوبا (نورثرا) لعلاج هبوط ضغط الدم الانتصابي المصاحب لمرض باركنسون أو ضمور الأجهزة المتعدد أو الفشل اللاإرادي الخالص. كما تُستخدَم بعض الأدوية الأخرى، مثل بيريدوستيجمين (ريجونول، ميستينون) ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAID) والكافيين وإيبوتين (إيبوجين، بروكريت)، في بعض الأحيان بمفردها أو مع أدوية أُخرى للأشخاص الذين لم يكن تغيير أنماط الحياة أو استخدام أدوية أخرى مجديًا بالنسبة إليهم.


المصادر:
Postural hypotension | The BMJ
Dizziness - orthostatic hypotension - Better Health Channel
Postural Hypotension - Diabetes UK

آخر تعديل بتاريخ
15 يوليو 2021

قصص مصورة

Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.