تضيق بوابة المعدة (Pyloric Stenosis)، هو حالة مرضية تتميز بزيادة سمك العضلة التي تربط المعدة بالإثني عشر، مما يعوق دخول الطعام إلى الأمعاء الدقيقة ليخرج عن طريق التقيؤ والذي يكون شديدا ويسمى بالتقيؤ القذفي، وتحدث هذه الحالة لدى المواليد الذكور أكثر من الإناث بين الأسبوع الثاني والرابع من العمر.
وعادةً ما تظهر العلامات في غضون ثلاثة إلى خمسة أسابيع بعد الولادة، ونادرا ما يصاب الأطفال الأكبر من 3 سنوات بتضيق بوابة المعدة. وتتضمن العلامات والأعراض ما يلي:
وعادةً ما تظهر العلامات في غضون ثلاثة إلى خمسة أسابيع بعد الولادة، ونادرا ما يصاب الأطفال الأكبر من 3 سنوات بتضيق بوابة المعدة. وتتضمن العلامات والأعراض ما يلي:
- القيء بعد الرضاعة بقوة ويقذف حليب الأم أو الحليب الصناعي على بعد الكثير من الأقدام (قيء قذفي)، وقد يكون القيء خفيفًا في بادئ الأمر ثم يشتد بالتدريج بينما يتم تضييق البوابة، وربما يحتوي القيء على الدم أحيانًا.
- الجوع الدائم.
- انقباضات المعدة (حركة دودية) عبر الجزء العلوي من بطن الطفل بعد رضاعته بوقت قريب، ولكن قبل القيء، وهذه الحركات تثيرها عضلات المعدة لمحاولة إجبار الطعام على الدخول عبر البواب الضيق.
- الجفاف.
- الإمساك.
- مشاكل في الوزن.
- يبدو أقل نشاطًا أو منفعلاً على نحو غير عادي.
- يتبول عدد مرات أقل من عادته بكثير أو عدد مرات التبرز أقل بشمل ملحوظ.
- يفقد الوزن أو لا يزيد وزنه.
- الجنس، حيث يظهر تضيق البوابة غالبًا في الفتيان أكثر وخاصةً المولود الأول، أكثر من الفتيات.
- العِرق، ينتشر تضيق البوابة في الأفراد القوقازيين من أسلاف من شمال أوروبا، ويقل انتشاره في الأمريكيين من الأصول الأفريقية ويندر في ذوي الأصل الآسيوي.
- الولادة المبكرة.
- التاريخ العائلي، حيث اكتشفت الدراسات ارتفاع معدلات هذا الاضطراب بين بعض العائلات المحددة. حيث يُصاب بتضيق البوابة نحو 20 بالمائة من الذكور و10 بالمائة من الإناث لأمهات مصابات بهذه الحالة.
-التدخين في أثناء الحمل.
- الاستخدام المبكر للمضادات الحيوية، حيث تزيد خطورة الإصابة بتضيق البوابة في الأطفال الذين يحصلون على المضادات الحيوية في الأسابيع الأولى من حياتهم، الإريثروميسين لعلاج السعال الديكي على سبيل المثال. وعلاوة على ما سبق، قد يكون الأطفال أبناء الأمهات اللاتي يتناولن بعض المضادات الحيوية المعينة في فترة متأخرة من الحمل، معرضين بدرجة مرتفعة لخطر الإصابة بتضيق البوابة.
- الرضاعة الصناعية، تشير بعض الدراسات إلى أن الرضاعة الصناعية أكثر من الرضاعة الطبيعية يمكن أن تزيد خطر الإصابة بتضيق البوابة، وقد استخدم معظم الخاضعين للدراسة اللبن الصناعي أكثر من اللبن الطبيعي، ولذلك لم يكن واضحًا ما إذا كانت زيادة الخطورة مرتبطة باللبن الصناعي أم آلية الرضاعة الصناعية.
- الجفاف.
- تهيج المعدة.
- اليرقان.
- إجراء اختبارات الدم للتحقق من الجفاف أو اختلال توازن الكهارل أو كليهما.
- إجراء الموجات الصوتية لرؤية "البواب" وتأكيد تشخيص الإصابة بتضيق "البواب".
- إجراء فحوص الأشعة السينية على جهاز طفلك الهضمي، وذلك إذا كانت نتائج فحوص الموجات الصوتية غير واضحة.
- قد يرغب طفلك بالمزيد من الرضاعة.
- قد يستمر بعض القيء لبضعة أيام بعد الجراحة.
وتتضمن المضاعفات الممكنة لجراحة تضيق البواب النزيف والعدوى. وعلى أي حال، فالمضاعفات غير شائعة، ونتائج الجراحة ممتازة بصفة عامة.
- الجوع الدائم.
- انقباضات المعدة (حركة دودية) عبر الجزء العلوي من بطن الطفل بعد رضاعته بوقت قريب، ولكن قبل القيء، وهذه الحركات تثيرها عضلات المعدة لمحاولة إجبار الطعام على الدخول عبر البواب الضيق.
- الجفاف.
- الإمساك.
- مشاكل في الوزن.
وعليك رؤية طبيب طفلك إذا كان طفلك:
- القيء القذفي بعد الرضاعة.- يبدو أقل نشاطًا أو منفعلاً على نحو غير عادي.
- يتبول عدد مرات أقل من عادته بكثير أو عدد مرات التبرز أقل بشمل ملحوظ.
- يفقد الوزن أو لا يزيد وزنه.
* أسباب تضيق بوابة المعدة
لا تعرف الأسباب الدقيقة وراء تضيق بوابة المعدة، لكن قد يكون للعوامل الوراثية والبيئية دور في الإصابة به. ولا يوجد تضيق البوابة في المعتاد عند الولادة، ويحتمل أن تكون نشأته في وقت لاحق. وتتضمن عوامل الخطر ما يلي:- الجنس، حيث يظهر تضيق البوابة غالبًا في الفتيان أكثر وخاصةً المولود الأول، أكثر من الفتيات.
- العِرق، ينتشر تضيق البوابة في الأفراد القوقازيين من أسلاف من شمال أوروبا، ويقل انتشاره في الأمريكيين من الأصول الأفريقية ويندر في ذوي الأصل الآسيوي.
- الولادة المبكرة.
- التاريخ العائلي، حيث اكتشفت الدراسات ارتفاع معدلات هذا الاضطراب بين بعض العائلات المحددة. حيث يُصاب بتضيق البوابة نحو 20 بالمائة من الذكور و10 بالمائة من الإناث لأمهات مصابات بهذه الحالة.
-التدخين في أثناء الحمل.
- الاستخدام المبكر للمضادات الحيوية، حيث تزيد خطورة الإصابة بتضيق البوابة في الأطفال الذين يحصلون على المضادات الحيوية في الأسابيع الأولى من حياتهم، الإريثروميسين لعلاج السعال الديكي على سبيل المثال. وعلاوة على ما سبق، قد يكون الأطفال أبناء الأمهات اللاتي يتناولن بعض المضادات الحيوية المعينة في فترة متأخرة من الحمل، معرضين بدرجة مرتفعة لخطر الإصابة بتضيق البوابة.
- الرضاعة الصناعية، تشير بعض الدراسات إلى أن الرضاعة الصناعية أكثر من الرضاعة الطبيعية يمكن أن تزيد خطر الإصابة بتضيق البوابة، وقد استخدم معظم الخاضعين للدراسة اللبن الصناعي أكثر من اللبن الطبيعي، ولذلك لم يكن واضحًا ما إذا كانت زيادة الخطورة مرتبطة باللبن الصناعي أم آلية الرضاعة الصناعية.
* مضاعفات تضيق بوابة المعدة
- فشل النمو والتطور.- الجفاف.
- تهيج المعدة.
- اليرقان.
* تشخيص وعلاج تضيق بوابة المعدة
بالفحص البدني، يمكن أن يشعر الطبيب بوجود كتلة على شكل ثمرة الزيتون وذلك عند فحص بطن الطفل، كما تُعد الموجات التمعجية (حركة الأمعاء) في بطن الطفل علامة أخرى دالة على تضيق "البواب". وقد يوصي الطبيب أيضًا بما يلي:- إجراء اختبارات الدم للتحقق من الجفاف أو اختلال توازن الكهارل أو كليهما.
- إجراء الموجات الصوتية لرؤية "البواب" وتأكيد تشخيص الإصابة بتضيق "البواب".
- إجراء فحوص الأشعة السينية على جهاز طفلك الهضمي، وذلك إذا كانت نتائج فحوص الموجات الصوتية غير واضحة.
أولا: بضع عضل البوّاب
يلزم إجراء عملية جراحية لعلاج تضيق البواب، وغالبًا ما يتحدد موعد الإجراء (بضع عضل البواب) في يوم التشخيص نفسه. وإن كان طفلك مصابًا بالجفاف أو بأي اختلال للكهارل، فسيتلقى تعويضًا للسوائل قبل العملية الجراحية. وفي بضع عضل البواب، فإن الجراح يقطع الطبقة الخارجية من المنطقة المتثخنة، ما يعطي للطبقات الداخلية من العضلة المتثخنة مساحة أكثر لكي تتمدد للخارج، ويفتح ذلك قناة تسمح بمرور الطعام وصولاً إلى الأمعاء الدقيقة. ويجرى بضع عضل البواب غالبًا باستخدام تدخل جراحي بسيط، حيث تدخل أداة عرض رفيعة (منظار البطن) عبر شق صغير قرب سُرة الطفل. وعادةً ما يكون التعافي من إجراء تنظير البطن أسرع من التعافي من الجراحة التقليدية، ويترك الإجراء ندبة صغيرة.وبعد الجراحة:
- قد يتلقى طفلك سوائل وريدية لبضع ساعات أو حتى يمكنه الرضاعة، ويمكنك على الأرجح بدء إطعام طفلك مرة أخرى خلال 12 إلى 24 ساعة.- قد يرغب طفلك بالمزيد من الرضاعة.
- قد يستمر بعض القيء لبضعة أيام بعد الجراحة.
وتتضمن المضاعفات الممكنة لجراحة تضيق البواب النزيف والعدوى. وعلى أي حال، فالمضاعفات غير شائعة، ونتائج الجراحة ممتازة بصفة عامة.
