* العلاجات والعقاقير
يكمن هدف علاج قصر النظر في المساعدة على تركيز الضوء على الشبكية، من خلال استخدام العدسات التصحيحية أو الجراحة الانكسارية.
1- العدسات التصحيحية
يعالج ارتداءُ العدسات التصحيحية قصرَ النظر من خلال موازنة زيادة تحدّب القرنية أو الطول الزائد لعينك. تتضمن أنواع العدسات التصحيحية ما يلي:
- النظارات
تتوفر النظارات بتشكيلة كبيرة من التصميمات، كما أنها سهلة الاستخدام. يمكن للنظارات أن تصحح عددًا من مشاكل الرؤية في نفس الوقت، مثل قصر النظر واللابؤرية. ولعلّ النّظارات أسهل الحلول التصحيحية وأقلها في التكلفة.
- العدسات اللاصقة
تتوفر تشكيلة كبيرة من العدسات اللاصقة: العدسات الزجاجية والبلاستيكية وعدسات الاستعمال المطول والاستخدام لمرة واحدة والعدسات الصلبة المنفذة للغازات والعدسات ثنائية البؤر. استفسر من طبيب العيون عن مميزات العدسات اللاصقة وعيوبها وعن النوع الذي ربما يكون الأفضل بالنسبة لحالتك.
2- الجراحة الانكسارية
تصحح طريقة العلاج هذه قصر النظر من خلال إعادة تشكيل تحدّب قرنيتك. وتتضمن طرق الجراحة الانكسارية ما يلي:
- تصحيح تحدب القرنية في موضعها بمساعدة الليزر (الليزك)
الليزك هو إجراءٌ يقوم فيه طبيب العيون بتشكيل شقٍّ رفيع دائريٍّ مفصليّ يمتدّ بصورةٍ جزئيةٍ في قرنيتك. بعد ذلك، ينزع جراح العيون طبقات من مركز قرنيتك من أجل تسوية شكلها المقبب.
- تصحيح تحدب القرنية بمساعدة الليزر (اللازك)
بدلاً أن يشكّل الجرّاح سديلةً في القرنية، فإنه يكتفي بتشكيل سديلةٍ في الغطاء الرقيق الواقي للقرنية (ظهارة القرنية)، حيث يستخدم الليزر لإعادة تشكيل الطبقات الخارجية للقرنية وتسوية تحدّبها، ومن ثم تصحيح وضع السديلة الظهارية. ولتعزيز الشفاء، يمكن ارتداء ضمادة العدسة اللاصقة لعدة أيامٍ بعد الخضوع للإجراء.
- اقتطاع القرنية بالانكسار الضوئي (PRK)
يشبه هذا الإجراء إجراء اقتطاع القرنية تحت الظهارة باستخدام الليزر (اللازك)، باستثناء أن الطبيب يستأصل ظهارة القرنية. وتنمو الظهارة من جديد بصورة طبيعية، بحيث تطابق الشكل الجديد للقرنية، وتتطلب هذه الطريقة، شأنها شأن اللازك، استخدام ضمادة العدسة اللاصقة بعد الإجراء.
- إجراء زرع العدسة داخل مقلة العين (IOL)
تُزرع هذه العدسات جراحيًا داخل العين، وذلك أمام عدستها الطبيعية. ويمكن أن تشكّل خيارًا لدى الأشخاص المصابين بقصر النظر المتوسط إلى الحادّ. ولا تعدّ هذه العدسات المزروعة خيارًا علاجيًا سائدًا في الوقت الحاليّ.
حيث تنطوي كل العمليات الجراحية للعين على درجةٍ ما من الخطورة، وتتضمن المضاعفات المحتملة الناتجة عن هذه الإجراءات:
- العدوى.
- جرح القرنية.
- تشوش الرؤية عن بُعد.
- فقدان البصر.
- زيغ البصر، وذلك من خلال رؤية هالاتٍ حول الأضواء في الليل.
لذلك، احرص على مناقشة المخاطر المحتملة مع طبيبك.