* الأعراض
يمكن أن ترتبط الحكة الشرجية أيضًا بالحرقة والتقرح. وقد تكون الحكة والتهيّج مؤقتين أو مستمرين، تبعًا للسبب.
* الأسباب
تتضمّن الأسباب المُحتملة للحكة الشرجية ما يلي:
- تهيّج الجلد
يمكن أن يؤدي الاحتكاك والرطوبة إلى تهيج الجلد الحساس في المنطقة الشرجية. ويتسبب هذا التهيج في بعض الأحيان في حدوث الحكة الشرجية. أيضًا قد تتسبب العطور، والصبغات، وعوامل التنعيم الموجودة في منتجات مثل الصابون ووَرَقُ الحَمّامِ في حدوث التهيج والحكة الشرجية. ويفاقم استخدام هذه المنتجات بشكل مفرط من هذه المشكلة.
- مشكلات الهضم
يمكن أن تتسبب نوبات الإسهال المتكررة في حدوث التهيج والحكة الشرجية. وعادة ما يكون التسرب العرضي للبراز (تلوث الملابس بالبراز أو سلس البراز) أحد العوامل المُساهمة.
- البواسير
البواسير هي عبارة عن أوردة محتقنة تقع مباشرة تحت الغشاء الذي يبطن أدنى جزء من المستقيم وفتحة الشرج. ويحدث هذا غالبًا نتيجة للإجهاد أثناء التبرّز. ويمكن أن تكون الحكة الشرجية أحد أعراض الإصابة بالبواسير.
- العدوى
قد تتضمن العدوى المنقولة جنسيًا فتحة الشرج أيضًا ويمكن أن تتسبب في الحكة الشرجية. وعند الأطفال، يمكن أن يتسبب طفيل الدودة الدبوسية في الإصابة بالحكة الشرجية المتواصلة. أيضًا يمكن أن يُصاب بها البالغون الموجودون في المنزل نفسه. كما يمكن أن تتسبب طفيليات أخرى في الإصابة بحكة مماثلة. ويمكن أيضًا أن تتسبب عدوى الخميرة، التي عادة ما تصيب النساء، في حدوث حكة في المنطقة الشرجية.
- الأمراض الجلدية
في بعض الأحيان، تنشأ الحكة الشرجية نتيجة لوجود مرض جلدي معيّن، مثل الصدفية أو التهاب الجلد اللمسي.
- الأورام الشرجية
في بعض الحالات النادرة، قد يتسبب وجود أورام حميدة أو سرطانية في فتحة الشرج أو المنطقة المحيطة بها في حدوث الحكة الشرجية.