إن فرط نشاط المثانة هو مشكلةٌ في وظيفة التخزين تسبّب حاجةً ملحّةً مفاجئةً للتبول، وربما يكون من الصعوبة بمكان إيقاف هذه الحاجة، كما يمكن أن يؤدي فرط نشاط المثانة إلى التبول اللاإرادي (سلس البول).
فإذا كان لديك فرطٌ في نشاط المثانة، فقد تشعر بالحرج أو تعزل نفسك أو تحد من عملك وحياتك الاجتماعية. والجيد في الأمر أن إجراء تقييمٍ بسيط يمكن أن يحدد ما إذا كان ثمة سببٌ محددٌ لأعراض فرط نشاط المثانة لديك.
يبدأ التحكم في فرط نشاط المثانة، على الأغلب، من خلال استراتيجياتٍ سلوكيّةٍ، مثل وضع جدولٍ زمنيٍ لتناول السوائل، والتبول في أوقات محددة، إضافةً إلى وسائل حبس المثانة باستخدام قاع الحوض. وإن لم تنفع هذه الجهود البدائية فيما يخص أعراض فرط نشاط المثانة لديك، فثمّة طرق علاجٍ من مستويات أكثر تقدمًا لهذه الحالة.
وفي هذا الملف سنتعرف على أعراض وأسباب ومخاطر فرط نشاط المثانة، وكذلك كيف يتم التشخيص والعلاج؟