الحمل هو حالة خاصة تتميز بالتثبيط الطبيعي لجهاز المناعة، مما يعني قابلية أكبر الإصابة بالأمراض المعدية، وخاصة الإنفلونزا. فهل مضادات الفيروسات آمنة للحوامل؟
انتشرت المضادات الحيوية بشكل كبير على مستوى العالم، ما دفع الأطباء والناس إلى نسيان المضادات الحيوية الطبيعية، ولكن مع إساءة استخدام المضادات الحيوية، وظهور السلالات المقاومة للمضادات الحيوية، أصبح من الضروري العودة للمنتجات الطبيعية الأكثر أمانا.
أصبح معلوماً للجميع أن التناول المفرط وغير المنضبط للمضادات الحيوية قد يؤدي لمقاومة المضادات الحيوية، ولكن هذا ليس الخطر الوحيد للمضادات الحيوية، فهناك خطر آخر محتمل وخطر زيادة احتمالات الإصابة بالأورام.
المضادات الحيوية (Antibiotic) هي أدوية قوية مصممة لقتل البكتيريا أو وقف نموها. إلا أن هناك حالات يمكن أن تصبح فيها المضادات الحيوية ضارة بالفعل، فإساءة أو فرط استخدامها عند الإنسان والحيوان يمكن أن يؤدي إلى نمو وانتشار البكتيريا المعندة.
عادة ما يصف الأطباء المضادات الحيوية للقضاء على الجراثيم المسببة للأمراض.
لكن بعض المرضى يقومون بعدد من الممارسات المصاحبة لتناولهم المضاد الحيوي، ظنا أن ذلك سيعجل في شفائه ويقلل من آثار المرض.
“الجراثيم المقاومة” هو مصطلح يستخدم لوصف سلالات البكتيريا التي تقاوم غالبية المضادات الحيوية الشائعة المستخدمة في وقتنا الحاضر، وتعتبر البكتيريا المقاومة التي تسبب الالتهاب الرئوي وعدوى المسالك البولية والعدوى الجلدية جزءاً من المخاطر التي نواجهها حالياً.
يواجه العالم في الآونة الأخيرة كابوس ضعف فعالية المضادات الحيوية، وذلك بسبب قدرة بعض سلالات البكتيريا على مقاومتها، مما يعني زيادة معدلات الإصابة والوفيات. ولعل أحد الأسباب الرئيسية في تفشي تلك المشكلة، هو استخدام الأفراد الخاطئ للمضادات الحيوية.
وجدت دراسة جديدة أن النساء اللواتي استخدمن نوعاً أو أكثر من المضادات الحيوية، لمدة لا تقلّ عن شهرين في منتصف العمر، قد يكنّ أكثر عرضة لتراجع الإدراك لاحقاً.
في أربعينيات القرن الماضي ضرب وباء الكوليرا مصر، وتسبب بوفاة 20 ألف حالة، وسبقه وباءان آخران أشد فتكاً، ومنظمة الصحة العالمية تخشى وقوع أوبئة قاتلة، وتعود التخوفات لظهور البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، فما هي المضادات الحيوية؟ وكيف تقاومها البكتيريا؟