لا يوجد حتى الآن لقاح للوقاية من الإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة البشري "الإيدز"، كما أنه ليس هناك علاج شافٍ لمرض الإيدز، لكن يمكنك أن تقي نفسك والآخرين من الإصابة بالعدوى.
الإيدز هو المرحلة المتقدمة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، حيث قد يصاب الشخص بالفيروس ولا تتطور حالته إلى الإيدز، ويصيب الفيروس الخلايا المناعية المسئولة عن دعم نشاط الجهاز المناعي بأكمله.
مع بدء المملكة المتحدة، صباح 8 ديسمبر، أول استخدام للقاح ضد فيروس كورونا الجديد، دخل العالم مرحلة جديدة.. فهل تعرف ما اللقاحات التي تم التوصل إليها وما الفوارق بينها؟
أفاد باحثون من فرنسا وكندا أن تناول حبة دواء مضاد لفيروس نقص المناعة المكتسب المسبب لمرض الإيدز قبل ممارسة الجنس بفترة قصيرة، ولعدة أيام بعدها، قد يساعد في الوقاية من العدوى.
منذ اندلاع جائحة كورونا، وجهود العلماء وشركات تصنيع اللقاحات والأدوية حول العالم تتسارع للوصول للقاحات فعالة وآمنة، ويتم إعطاء الإذن الطارئ للقاحات الفعالة.
فيروس الإيدز يعيش في جسم الإنسان؛ والتحقق من وجوده يتم عن طريق إجراء اختبار يجب القيام به على الأقل مرة واحدة، وذلك لأن الفيروس يمرّ بحالة كامنة لسنوات قبل أن يكشر عن أنيابه، ولكن كيف يمكن الكشف عن الفيروس؟
وجد الباحثون أن لقاح الدرن (لقاح السل) والمعروف باسم BCG يمكن أن يوفر حماية، ولو جزئية، من أمراض الجهاز التنفسي الفيروسية.. فهل يمكن أن يكون له دور في الوقاية من كورونا الجديد؟
يلعب الضبط السيىء لداء السكري ومدة المرض ونقص المناعة واعتلال أوعية الرئتين، دوراً مهماً في تعرض مئات الآلاف من السكريين للإصابة بأمراض معدية تستدعي دخول المستشفيات وتؤدي إلى المرض والوفاة في أحيان كثيرة، لذا تمثل اللقاحات أهمية خاصة بالنسبة لهم.
ينتظر العالم الإعلان عن لقاح فيروس كورونا المستجد وتوزيعه بفارغ الصبر، وينشغل الباحثون والعلماء بالعمل المتواصل للوصول إلى اللقاح. فما هي مراحل إنتاج اللقاح؟